أقرأ أيضاً
التاريخ: 28-09-2014
![]()
التاريخ: 8-10-2014
![]()
التاريخ: 17-12-2015
![]()
التاريخ: 6-05-2015
![]() |
قال تعالى : {وَعِنْدَهُ مَفَاتِحُ الْغَيْبِ لَايَعْلَمُهَا إِلَّا هُوَ} (الأنعام/ 59).
فضلًا عمّا قيل عن الصلحاء من أرباب الكشف والشهود، فلقد سمعنا مراراً وتكراراً أنّ فريقاً من الكهنة في العصر الجاهلي، أو المرتاضين في عصرنا، الذين لم يكونوا من أهل الإيمان والتقوى، يخبرون أحياناً عن أسرار الغيب أو الامور الخافية عن أنظار الناس، ويتوقّعون اموراً تحدث بعد ذلك، أليس هذا منافياً لما قيل آنفاً حول تفسير الآيات؟
لكن الإلتفات إلى نكتة واحدة يكشف الإجابة عن هذا السؤال، وهي إنّ توقّعات المرتاضين وإخبارات الكهنة الغيبية لم تكن أبداً إخبارات يمكن الإعتماد عليها، فضلًا عن عدم خلوّها من الإشتباه بأي حال من الأحوال، فقد تصدق أحياناً وقد تكون كاذبة أحياناً اخرى، وهناك أمثلة كثيرة جدّاً عليها، وبناءً على هذا فلا يمكن أبداً اعتبار هذه الأخبار والمعلومات من علم الغيب، بل إنّهم يعترفون بأنفسهم أحياناً بأنّ هذه الأخبار هي تلقين الشياطين الذين لا يصدقون القول معهم أبداً!
وبعبارة اخرى أنّ هناك أشباحاً تتراءى في افق أذهانهم بسبب رياضتهم، فيفسّرون هذه الأشباح من عندهم، لتقع تارةً صحيحة واخرى خاطئة، مثل الأحلام التي يراها الناس، والتي تكون تفاسيرهم لها صحيحة أحياناً واخرى غير صحيحة.
هذه المعلومات والمواضيع الخاطئة والتي يخالطها الشكّ لا يمكنها أبداً أن تعدّ من علم الغيب، أو أن تخدش في تفسير الآية.
|
|
تحذير من "عادة" خلال تنظيف اللسان.. خطيرة على القلب
|
|
|
|
|
دراسة علمية تحذر من علاقات حب "اصطناعية" ؟!
|
|
|
|
|
العتبة العباسية المقدسة تحذّر من خطورة الحرب الثقافية والأخلاقية التي تستهدف المجتمع الإسلاميّ
|
|
|