أقرأ أيضاً
التاريخ: 11-12-2015
9309
التاريخ: 8-1-2016
2011
التاريخ: 8-1-2016
4912
التاريخ: 12-12-2015
3063
|
التفحم الكاذب في النخيل
يسمى هذا المرض أحيانا بالتبقع الجرافيولي وهو يصيب وريقات (خوص) نخيل البلح ويلائمه الجو الرطب ولذا يكثر وجوده في شمال الدلتا ويقل كلما اتجهنا جنوبًا وهو يوجد في الفيوم ولكنه لم يشاهد حتى الآن في الواحات. وقد دل الحصر المبدئي الذي أجرى على هذا المرض سنة ١٩٥٤ على أن نسبة الإصابة به حوالي ١٠٠% تقريبًا في محافظات الوجه البحري والجيزة وبني سويف. أما في الفيوم فكانت نسبة الإصابة حوالي ٨%، والمنيا ٥%، وأسيوط ١.٥%، ولم يعثر عليه في جنوب أسيوط. أما شدة الإصابة فتختلف حسب المحافظات المختلفة، والظروف البيئية.
المسبب: الفطرجرافيولا فوانيكس Graphiola phoenicis
الميسيليوم مقسم، ويكون بثرات يتراوح حجمها من ١-٣ مم لها غلاف خارجي سميك صلب يحيط بغلاف آخر داخله ذو خلايا رقيقة مستطيلة توجد بداخله هيفات الفطر التي تنقسم إلي نوعين: الأول قصير مقسم ويحمل جراثيم كلاميدية في سلاسل ويسمي بالهيفات الخصبة والأخر هيفاته قصيرة مقسمة و تحمل جراثيم ، لذا تسمي بالهيفات العقيمة. وبعد تشقق البثرات وانفجارها يخرج منها كتل من جراثيم الفطر ذات لون اصفر تحملها الحشرات والرياح إلى النخيل والفسائل الصغيرة وعند إنبات الجراثيم تعطي جراثيم أسبوريدية لتسبب إصابات جديدة تعيد بها دورة الحياة.
الأعراض:
يتميز المرض بظهور بقع صفراء صغيرة في البداية على جانبي الخوص وعلى الجريد تتحول بعد ذلك إلى بثرات ذات لون أسود تكون بارزة فوق سطح الخوصة وتتكون بأعداد كبيرة. تكون هذه البثرات مغطاة بنسيج بشرة الخوص وتحوى بداخلها جراثيم الفطر وتغطى بطبقتين من نسيج البشرة أحدهما صلب أسود اللون ويكون في الخارج والثاني رقيق ويحيط بها من الداخل. عندما تنضج هذه البثرات يتمزق جدار البثرة لتحرير الجراثيم التي تكون صفراء اللون والتي تشاهد بشكل كتل صفراء تتخللها خيوط أو شعيرات صفراء تخرج من البثرة الممزقة. يؤدي المرض إلى اصفرار السعف وربما جفافه قبل الأوان.
شكل يبين التفحم الكاذب في النخيل (صورة مكبرة اعلى الشكل)
طرق المكافحة:
١- قطع السعف المصاب واعدامه لكي لا يكون مصدرا للإصابات الثانوية على أن يرش النخيل بعد هذا القطع ببعض المبيدات الفطرية المناسبة طبقا لإرشادات وزارة الزراعة.
٢- تختلف أصناف النخيل في مدى حساسيتها للمرض فمنها الحساس جدا ومنها المتحمل والمقاوم للمرض. وتعتبر الأصناف (خصاب، اشرسي، بذريه، مكتوم، زهدي، بريم) حساسة جدا للمرض يضاف إليها أصناف مغربية مثل (تازي زوت ، دجل ة نور ، ثور ي) أما الأصناف (ساير أو أسطة عمران، خضراوي، مير حاج) فهي متوسطة الحساسية. ويعتبر الصنفان (خستاوي، جوزي) متحملة للمرض. أما أصناف (برحي، عبدالرحمن، جزاز، يتيمه) وبعض الأصناف المصرية فهي مقاومة للمرض.
|
|
لصحة القلب والأمعاء.. 8 أطعمة لا غنى عنها
|
|
|
|
|
حل سحري لخلايا البيروفسكايت الشمسية.. يرفع كفاءتها إلى 26%
|
|
|
|
|
جامعة الكفيل تحتفي بذكرى ولادة الإمام محمد الجواد (عليه السلام)
|
|
|