أقرأ أيضاً
التاريخ: 27/11/2022
1661
التاريخ: 10-12-2015
8249
التاريخ: 13-11-2014
2913
التاريخ: 19-5-2022
2512
|
مصبا- أنقعت الدواء وغيره إنقاعا : تركته في الماء حتّى انتقع ، وهو نقيع بمعنى مفعول ، والنقوع : ما ينقع مثل الطهور ، فقبل أن ينقع هو نقوع وبعده هو نقوع ونقيع ، ويطلق النقيع على الشراب المتّخذ من ذلك ، فيقال : نقيع التمر والزبيب وغيره ، إذا ترك في الماء حتّى ينتقع من غير طبخ. وجاز أيضا فهو منتقع على الأصل. ونقاعة كلّ شيء : الماء الّذي ينتقع فيه. والنقيعة : طعام يتّخذ للقادم من السفر ، ونقع ينقع وأنقع : صنع النقيعة. والنقيع : البئر الكثيرة الماء ، ونقع الماء في منقعه : طال مكثه ، فهو ناقع ونقيع. ومستنقع الماء : مجتمعه ، والماء مستنقع فاعل.
مقا- نقع : أصلان صحيحان : أحدهما يدلّ على استقرار شيء كالمائع في قراره. والآخر على صوت من الأصوات. فالأوّل- نقع الماء في منقعه : استقرّ ، واستنقع الشيء في الماء. والنقوع : ما نقع في الماء ، كدواء أو نبيذ ، والمنقع : ذلك الإناء. والنقيع : شراب يتّخذ من زبيب. والنقيع : الحوض ينقع فيه التمر. والنقيع والنقع : الماء الناقع. وأمّا الأصل الآخر- فالنقيع : الصراخ وهو النقع أيضا. ونقع الصوت : ارتفع.
العين 1/ 171- نقع الماء في منقعة السيل : اجتمع فيها وطال مكثه ، وهو المستنقع ، أي المجتمع. واستنقعت في الماء ، أي لبثت فيه متبرّدا. والنقوع : شيء ينقع فيه زبيب وأشياء ثمّ يصفّى ماؤه ويشرب. ونقع السمّ في ناب الحيّة :
اجتمع فيه. والنقع : الغبار. ونقع الصوت : ارتفع.
والتحقيق
أنّ الأصل الواحد في المادّة : هو تجمّع أجزاء واستقرارها في محلّ. ومن مصاديقه : انتقاع الماء في محلّ من دواء أو تمر أو زبيب أو نبيذ. وتجمّع ماء في حوض أو بئر واستقراره. واستقرار سمّ وتجمّعه في ناب الحيّة. وتجمّع ما دقّ من التراب في محلّ ويسمّى غبارا.
ولعلّ ارتفاع الصوت : بمناسبة تجمّع الارتعاشات الهوائيّة الصوتيّة في مقام اعتلاء الصوت ، فيطلق النقيع على الصراخ.
{وَالْعَادِيَاتِ ضَبْحًا (1) فَالْمُورِيَاتِ قَدْحًا (2) فَالْمُغِيرَاتِ صُبْحًا (3) فَأَثَرْنَ بِهِ نَقْعًا (4) فَوَسَطْنَ بِهِ جَمْعًا } [العاديات : 1 - 5] سبق في الكلمات المربوطة أنّ هذه الآيات الكريمة تشير الى مقامات خمس لمنازل السلوك. والمنزل الرابع عبارة عن إثارة كلّ ما تجمّع واستقرّ في نفس الإنسان وبقي فيه بعد السير والجهاد في المنازل الثلاث ، ونعبّر عن هذا المنزل بالجهاد في رفع الأنانيّة وتحصّل مقام الفناء في اللّه عزّ وجلّ.
وليس المراد من النقع هنا مفهوم الغبار ، كما يفسّر في التفاسير ، فانّ الغبار واحد من مصاديق النقع ، ولا دليل على الاختصاص به إلّا إذا فسّرت العاديات بالخيل والمراكب للمجاهدين العاديات. وهذا معنى ظاهريّ لأهل الظاهر وللعوام.
راجع في شرح هذه المقامات الخمس الى رسالة اللقاء.
___________________________________
- مصبا = مصباح المنير للفيومي ، طبع مصر 1313 هـ .
- مقا = معجم مقاييس اللغة لابن فارس ، ٦ مجلدات ، طبع مصر . ١٣٩ هـ.
|
|
لصحة القلب والأمعاء.. 8 أطعمة لا غنى عنها
|
|
|
|
|
حل سحري لخلايا البيروفسكايت الشمسية.. يرفع كفاءتها إلى 26%
|
|
|
|
|
جامعة الكفيل تحتفي بذكرى ولادة الإمام محمد الجواد (عليه السلام)
|
|
|