أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-09-05
552
التاريخ: 20-10-2014
3534
التاريخ: 27-8-2021
3274
التاريخ: 20-10-2014
2315
|
مقا- نعج : أصل صحيح يدلّ على لون من الألوان ، منه النعج : البياض الخالص. وجمل ناعج : حسن اللون كريم. ومنه النعجة من الضأن ، ويكون من بقر الوحش ومن شاء الجبل ، يقال : لإناث هذه الأجناس نعاج. ونعاج الرمل :
البقر. ونعج الرجل : أكل لحم نعجة فاتخم عنه. وأنعجوا : سمنت نعاجهم. أمّا نواعج الإبل : فيقال هي السراع ، وعندنا أنّها الكرائم لما ذكرناه من القياس.
وامرأة ناعجة : حسن اللون. والناعجة من الأرض : السهلة المستوية ، وهي مكرمة للنبات.
صحا- النعج : الابيضاض الخالص. وقد نعج اللون ينعج نعجا مثل طلب يطلب. والناعجة : البيضاء من النوق. ويقال هي الّتي تصاد عليها نعاج الوحش.
وقد نعجت الناقة في سيرها : أسرعت ، لغة في معجت. والنعجة من الضأن ، والجمع نعاج ونعجات. ونعاج الرمل : البقر الوحش ، واحدتها نعجة ، ولا يقال لغير البقر من الوحش نعاج. ونعجت الإبل تنعج نعجا : سمنت.
لسا- النعجة : الأنثى من الضأن والظباء والبقر الوحشيّ والشاء الجبليّ.
والعرب تكنّي بالنعجة والشاة عن المرأة.
والتحقيق
أنّ الأصل الواحد في الكلمة : هو الأنثى من الضأن والظباء والبقر الوحشيّ والشاء الجبليّ ، ممّا هو ظريف مأكول اللحم. ثمّ تستعار ويكنّى بها عن المرأة الظريفة ، وعن حيوان ظريف أبيض ، أو حسن اللون ، وعن الإبل الظريف السريع في سيره.
ويشتقّ منها بالاشتقاق الانتزاعيّ بعض المشتقّات ، فيقال : نعج ينعج الرجل نعجا ونعوجا ، إذا أكل لحم النعجة فثقل على معدته. فكأنّه صار نعجة ، ثمّ بمناسبته يطلق على السمن. والكسر في الماضي يدلّ على المعنى ، فانّ الكسرة للانكسار والتثبّت.
وهكذا بمناسبة الظرافة يطلق على الابيضاض.
{وَهَلْ أَتَاكَ نَبَأُ الْخَصْمِ إِذْ تَسَوَّرُوا الْمِحْرَابَ (21) إِذْ دَخَلُوا عَلَى دَاوُودَ فَفَزِعَ مِنْهُمْ قَالُوا لَا تَخَفْ خَصْمَانِ بَغَى بَعْضُنَا عَلَى بَعْضٍ فَاحْكُمْ بَيْنَنَا بِالْحَقِّ وَلَا تُشْطِطْ وَاهْدِنَا إِلَى سَوَاءِ الصِّرَاطِ (22) إِنَّ هَذَا أَخِي لَهُ تِسْعٌ وَتِسْعُونَ نَعْجَةً وَلِيَ نَعْجَةٌ وَاحِدَةٌ} [ص : 21 - 23] التسوّر من السور وهو الهيجان مع اعتلاء ، والتسوّر أخذ الهيجان واختيار الاعتلاء وإظهاره. والمحراب : المحلّ المعدّ للعبادة من مسجد أو بيت أو محلّ مخصوص وهو وسيلة العبادة.
وأمّا سؤال النعجة : فلم يذكر الداعي فيه ، ولعلّ هذا السؤال منه كان على جهة صحيحة بدليل قوله :
{وَعَزَّنِي فِي الْخِطَابِ} [ص : 23].
وأمّا القضاء بأنّ سؤاله ظلم : فلعلّه كان من دون تحقيق وتدقيق. وهذا بدليل قوله - {فَاسْتَغْفَرَ رَبَّهُ وَخَرَّ رَاكِعًا وَأَنَابَ } [ص : 24].
وأمّا ما يقال في التفاسير : من أنّ الحاضرين هم الملائكة ، وأنّ النعجة هي المرأة ، وأنّ الخطاب من خطبة النساء ، وأنّ التسوّر هو ارتفاع على جدار البيت ، وغيرها : فكلّها خارج عن الحقّ وعن مدلول الآيات الكريمة ، وهي على خلاف الجريان الصحيح.
_______________________________
- مقا = معجم مقاييس اللغة لابن فارس ، ٦ مجلدات ، طبع مصر . ١٣٩ هـ.
- صحا = صحاح اللغة للجوهري ، طبع ايران ، ١٢٧٠ هـ .
- لسا = لسان العرب لابن منظور ، 15 مجلداً ، طبع بيروت 1376 هـ .
|
|
لصحة القلب والأمعاء.. 8 أطعمة لا غنى عنها
|
|
|
|
|
حل سحري لخلايا البيروفسكايت الشمسية.. يرفع كفاءتها إلى 26%
|
|
|
|
|
جامعة الكفيل تحتفي بذكرى ولادة الإمام محمد الجواد (عليه السلام)
|
|
|