أقرأ أيضاً
التاريخ: 11-4-2017
2264
التاريخ: 19-7-2021
2913
التاريخ: 25/9/2022
1665
التاريخ: 2023-02-27
1280
|
من الممكن ان يعاني الطفل من نقص في البعد الجسدي والأخلاقي والنفسي الى الحد الذي يتألم له حتى والديه، أو أن تكون تصرفاته غير مناسبة بحيث لا يكسب رضاهما بالشكل الذي يتطلعان إليه.. لكنه على كل حال يجب الإقدام على الخطوة الأولى في عملية الإصلاح وبناء شخصية الطفل الا وهي ان ننظر إليه من زاوية انه واحد من عائلتنا ومجتمعنا ونكن له الإحترام والأهمية وتلك هي الدرجة الأولى في سلم شخصية الطفل.
إن الطفل الذي قلما حظي برضا الآخرين أو قلما حظي بمساندة الوالدين لا يمكنه ان يكون الى جانبهما بكل وجوده ولا يستطيع ان تكون شخصيته موائمة أو مطواعة ذلك ان إحساس الطفل بجفاء والديه وعدم حنوهما عليه مؤلم وقاس بنفس المقدار الذي يكون إهتمامهما به بمثابة النعمة الكبرى والهدية.
إن قبول الطفل عامل لبلورة الشخصية، ونوع من السماح له بالتعلق بالعائلة وإحساسه بأنه عزيز العائلة ويتفاخر امام اقرانه بالقول "انا حبيب امي.. امي تحبني.. ابي يحميني وسيدافع عني" وهذا بحد ذاته مدعاة للشعور بالثقة والسير قدماً لإستمرار الحياة.
|
|
دراسة تحدد أفضل 4 وجبات صحية.. وأخطرها
|
|
|
|
|
جامعة الكفيل تحتفي بذكرى ولادة الإمام محمد الجواد (عليه السلام)
|
|
|