أقرأ أيضاً
التاريخ: 17-1-2016
601
التاريخ: 18-1-2016
593
التاريخ: 6-12-2015
588
التاريخ: 17-1-2016
567
|
قال الله تعالى: {فَاسْعَوْا إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ وَذَرُوا الْبَيْعَ } [الجمعة: 9] والامر للوجوب، والنهي للتحريم، وإنما يجب السعي ويحرم البيع لأجل الواجب، وتوبيخهم بتركه قائما إنما يكون لو وجب، وليس المراد من السعي الاسراع بل الذهاب إليها. وقال رسول الله صلى الله عليه وآله في خطبته: (إعلموا أن الله قد افترض عليكم الجمعة في مقامي هذا، في يومي هذا، في شهري هذا، من عامي هذا، فمن تركها في حياتي، أو بعد موتي وله إمام عادل استخفافا بها أو جحودا لها فلا جمع الله له شمله، ولا بارك له في أمره، ألا ولا صلاة له، ألا ولا زكاة له، ألا ولا حج له، ألا ولا صوم له، ألا ولا بر له حتى يتوب، فإن تاب تاب الله عليه)(1).
ومن طريق الخاصة قول الباقر عليه السلام: " فرض الله على الناس من الجمعة إلى الجمعة خمسا وثلاثين صلاة، منها صلاة واحدة فرضها الله عز وجل في جماعة وهي الجمعة، ووضعها عن تسعة"(2) الحديث. وأجمع المسلمون كافة على وجوب الجمعة.
ووجوبها على الاعيان بالإجماع، إلا ما حكي عن الشافعي أنها فرض كفاية(3) ونسبت الحكاية إلى الغلط، لان الامر عام، وقال رسول الله صلى الله عليه وآله: (الجمعة حق واجب على كل مسلم، إلا أربعة: عبد مملوك، أو امرأة، أو صبي، أو مريض)(4).
_____________
(1) سنن ابن ماجة 1: 343 / 1081، سنن البيهقي 3: 171، الترغيب والترهيب 1: 510 - 511 / 9، مجمع الزوائد 2: 169، مسند أبي يعلى 3: 381 - 382 / 1856، وانظر رسالة صلاة الجمعة للشهيد الثاني: 61.
(2) الكافي 3: 419 / 6، التهذيب 3: 21 / 77، الفقيه 1: 266 / 1217، أمالي الصدوق: 319 / 17، الخصال: 533 / 11.
(3) المجموع 4: 483، فتح العزيز 4: 484، الميزان 1: 185.
(4)سنن أبي داود1: 280 / 1067،سنن البيهقي3: 172،الجامع الصغير للسيوطي 1: 561 / 3630.
|
|
دراسة تحدد أفضل 4 وجبات صحية.. وأخطرها
|
|
|
|
|
جامعة الكفيل تحتفي بذكرى ولادة الإمام محمد الجواد (عليه السلام)
|
|
|