التسمية العلمية للحشرات

(Intenational rules of zoological nomenclature)

تختص اساسا بتسمية المجموعات من الفصيلة الى مادونها, وتنشق اسماء المجموعات التقسيمية عادة من اللاتينية او اليونانية, وتشير غالبا الى احدى الصفات المميزة للحيوان او المجموعة التي تطلق عليهما وعادة لا يتكرر اسم الجنس في عالم الحيوان وبذلك لا يمكن الوقوع في اي خطأ. ولكن في القرن التاسع عشر حدث ارتباك في تسمية الحشرات نتيجة عمل كل عالم بشكل فردي في البلاد المختلفة مما ادى الى وجود عدة تسميات للكائن الحي نفسة واخيرا بعد انشاء جمعية علماء الحيوان العالمية (1901) وضعت القواعد العامة التي يجب اتباعها في التسمية العلمية ومن هذه القواعد:

• الاسم العلمي للنوع يشمل اسم الجنس والنوع (التسمية الثنائية).
• تطبع الاسماء العلمية للأنواع بحروف مائلة واذا ما كتبت باليد يوضع تحتها خط.
• يتبع الاسم العلمي عادة اسم المؤلف وهو الذي قام بوصف النوع او النويع ولا يكتب اسم المؤلف بحروف مائلة, واذا وضع اسم المؤلف بين قوسين فهذا يعني ان المؤلف وصف النوع ونسبه الى احد الاجناس غير الجنس الذي يتبعه حاليا.
• يبدا اسم الجنس بحروف من حرف التاج والاسم النوعي بحرف عادي.
• اعتبار اقدم اسم علمي نشر بعد عام 1758 هو الاسم الصحيح حسب قانون الاقدمية والغاء ما بعده من اسماء اطلقت عليه واعتبار الاسم الملغى مرادفا Synonym. في حالة وجود اسم واحد لحشرتين مختلفتين يجب ايجاد اسم جديد للحشرة الثانية ويدعى الاسم الملغى Homonym.
• اعتبار ان الوحدة للتصنيف على اساس اسم الجنس والنوع وايجاد وحدات تصنيفية اكبر مثل عالم – شعبة – فوق طائفة – طائفة – تحت طائفة – فيلق – فوق رتبة – رتبة – رتيبة – فوق فصيلة – فصيلة – قبيلة – جنس – نوع – نويع.
• تنتهي اسم فوق الفصيلة بالمقطع oidea والفصيلة بالمقطع idea وتنتهي اسماء الفصيلات بالمقطع inae وكذلك تنتهي اسماء القبائل بالمقطع ini ولا يوجد نهابات موحدة ثابته للمرتبات الاخرى الاعلى من فوق الفصيلة, وتعطي للأجناس والانواع وبالتالي النويعات اسماء لاتينية دائما.
• اختلاف الحشرة في اللون والاختلافات ذات القيمة النوعية مع وجود الحشرة في نفس المنطقة مع الافراد النموذجية تعد الحشرة هنا صنفا Variety. بينما الاختلافات في الناحية الحيوية تسمي الحشرة سلالة Races.
• بعض الحشرات لها اسماء عامة وهي عادة ذات اشكال جذابة او لها اهمية اقتصادية مثل النحل او الذبابة المنزلية.