المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
مدارات الأقمار الصناعية Satellites Orbits
2025-01-11
كفران النعم في الروايات الإسلامية
2025-01-11
التلسكوبات الفضائية
2025-01-11
مقارنة بين المراصد الفضائية والمراصد الأرضية
2025-01-11
بنات الملك شيشنق الثالث
2025-01-11
الشكر وكفران النعمة في القرآن
2025-01-11

كراهة حمل المصحف ومس أوراقه.
23-1-2016
طبيعة نظام الحكم في قطر
2023-07-10
أثر الانسان على الغلاف الجوي
20-3-2022
خالد بن نجيح الجوان الكوفي.
29-7-2017
الرياح الشمسية
5-2-2020
حماية شتلات الفلفل من الاصابات المرضية
11-1-2023


من هو الطفل المبدع ؟ خصائص الطفل المبدع  
  
8067   12:19 صباحاً   التاريخ: 18-1-2016
المؤلف : د. صالح عبد الكريم
الكتاب أو المصدر : فن تربية الابناء
الجزء والصفحة : ص178-180
القسم : الاسرة و المجتمع / الطفولة /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 21-4-2016 2407
التاريخ: 29-12-2018 6795
التاريخ: 25-9-2021 2453
التاريخ: 18-1-2016 2425

هناك مؤشرات للتعرف على الطفل المبدع وتميزه عن الطفل العادي وهي مجموعة من الخصائص الجسمية والعقلية والنفسية والاجتماعية وهي كالتالي:

أولا: الخصائص الجسمية: ومنها

1ـ الطفل المبدع أكثر صحة وحيوية وحركة(شقاوة لذيذة).

2ـ قوي البنية.

3ـ أكثر طولا ووزنا.

4ـ يمشي مبكراً.

5ـ تظهر اسنانه مبكراً.

6ـ البلوغ مبكراً.

ثانياً: الخصائص العقلية: ومنها

1ـ نسبة الذكاء مرتفعة وأثبتت الدراسات النفسية ان هناك علاقة بين الذكاء والابداع ، وان 90% من المبدعين اذكياء ، وكل مبدع ذكي ولكن ليس كل ذكي مبدع.

2ـ خصب الخيال يؤلف قصصاً وحكايات.

3ـ يسأل أسئلة كثيرة وغريبة.

4ـ لديه طلاقة لغوية.

5ـ أفكاره مبتكرة.

6ـ لديه مرونة في التفكير.

7ـ يتميز بدقة الملاحظة وسرعة البديهة.

8ـ يحب القراءة.

9ـ يحب إجراء التجارب.

10ـ متميز في ألعاب الكمبيوتر.

ثالثا: الخصائص النفسية: ومنها

1ـ الثقة بالنفس.

2ـ تقدير الذات المرتفع.

3ـ قوة الارادة.

4ـ حب القيادة في الفصل.

5ـ حب الاستطلاع والفضول.

6ـ التفاؤل والمرح وروح الدعابة.

7ـ اكثر سعادة وشعوراً بالرضا عن نفسه لأنه يقدم جيداَ.

8ـ التوازن النفسي والصحة النفسية.

9ـ المغامرة والجرأة والمخاطرة المحسوبة.

10ـ القدرة على العمل.

11ـ الدافعية للإنجاز.




احدى اهم الغرائز التي جعلها الله في الانسان بل الكائنات كلها هي غريزة الابوة في الرجل والامومة في المرأة ، وتتجلى في حبهم ورعايتهم وادارة شؤونهم المختلفة ، وهذه الغريزة واحدة في الجميع ، لكنها تختلف قوة وضعفاً من شخص لآخر تبعاً لعوامل عدة اهمها وعي الاباء والامهات وثقافتهم التربوية ودرجة حبهم وحنانهم الذي يكتسبونه من اشياء كثيرة إضافة للغريزة نفسها، فالابوة والامومة هدية مفاضة من الله عز وجل يشعر بها كل اب وام ، ولولا هذه الغريزة لما رأينا الانسجام والحب والرعاية من قبل الوالدين ، وتعتبر نقطة انطلاق مهمة لتربية الاولاد والاهتمام بهم.




يمر الانسان بثلاث مراحل اولها الطفولة وتعتبر من اعقد المراحل في التربية حيث الطفل لا يتمتع بالإدراك العالي الذي يؤهله لاستلام التوجيهات والنصائح، فهو كالنبتة الصغيرة يراقبها الراعي لها منذ اول يوم ظهورها حتى بلوغها القوة، اذ ان تربية الطفل ضرورة يقرها العقل والشرع.
(أن الإمام زين العابدين عليه السلام يصرّح بمسؤولية الأبوين في تربية الطفل ، ويعتبر التنشئة الروحية والتنمية الخلقية لمواهب الأطفال واجباً دينياً يستوجب أجراً وثواباً من الله تعالى ، وأن التقصير في ذلك يعرّض الآباء إلى العقاب ، يقول الإمام الصادق عليه السلام : « وتجب للولد على والده ثلاث خصال : اختياره لوالدته ، وتحسين اسمه ، والمبالغة في تأديبه » من هذا يفهم أن تأديب الولد حق واجب في عاتق أبيه، وموقف رائع يبيّن فيه الإمام زين العابدين عليه السلام أهمية تأديب الأولاد ، استمداده من الله عز وجلّ في قيامه بذلك : « وأعني على تربيتهم وتأديبهم وبرهم »)
فالمسؤولية على الاباء تكون اكبر في هذه المرحلة الهامة، لذلك عليهم ان يجدوا طرقاً تربوية يتعلموها لتربية ابنائهم فكل يوم يمر من عمر الطفل على الاب ان يملؤه بالشيء المناسب، ويصرف معه وقتاً ليدربه ويعلمه الاشياء النافعة.





مفهوم واسع وكبير يعطي دلالات عدة ، وشهرته بين البشر واهل العلم تغني عن وضع معنى دقيق له، الا ان التربية عُرفت بتعريفات عدة ، تعود كلها لمعنى الاهتمام والتنشئة برعاية الاعلى خبرة او سناً فيقال لله رب العالمين فهو المربي للمخلوقات وهاديهم الى الطريق القويم ، وقد اهتمت المدارس البشرية بالتربية اهتماماً بليغاً، منذ العهود القديمة في ايام الفلسفة اليونانية التي تتكئ على التربية والاخلاق والآداب ، حتى العصر الاسلامي فانه اعطى للتربية والخلق مكانة مرموقة جداً، ويسمى هذا المفهوم في الاسلام بالأخلاق والآداب ، وتختلف القيم التربوية من مدرسة الى اخرى ، فمنهم من يرى ان التربية عامل اساسي لرفد المجتمع الانساني بالفضيلة والخلق الحسن، ومنهم من يرى التربية عاملاً مؤثراً في الفرد وسلوكه، وهذه جنبة مادية، بينما دعا الاسلام لتربية الفرد تربية اسلامية صحيحة.