أقرأ أيضاً
التاريخ: 21-11-2021
2113
التاريخ: 3-4-2022
2033
التاريخ: 19-1-2016
2780
التاريخ: 2023-07-24
1131
|
هي المرحلة التي تسبق مباشرة تحمل مسؤولية حياة الرشد , فهي مرحلة التعليم العالي . ويطلق البعض على هذه المرحلة اسم مرحلة الشباب Youth وهذه هي المرحلة التي يتخذ فيها الشابات القرارات الخاصة بحياتهم المستقبلية كاختيار المهنة أو الزوج .
ـ النمو الجسمي :
في نهاية هذه المرحلة يتم النضج الهيكلي , ويزداد الطول زيادة طفيفة ويكون البنون أطول من البنات وزنا ويزداد وزن الجنسين .
تتضح النسب الجسمية الناضجة حيث تتعدى نسبة الجسم خاصة (( الوجه والملامح )) وتتحسن الصحة العامة , وتعتبر فترة المراهقة المتأخرة قمة الصحة والشباب .
ـ النمو الحركي :
يقرب النشاط الحركي إلى الاستقرار والرزانة, وتزداد المهارات الحسية والحركية بصفة عامة.
ـ النمو العقلي:
تشهد المراهقة الطفرة النهائية في النمو العقلي. ولقد أثبتت الدراسات السيكولوجية والفسيولوجية أن العقل يبلغ تمام نضجه فيما بين العشرين والخامسة والثلاثين .
وسن العشرين هي السن التي تشرف فيها مرحلة المراهقة على الانتهاء يصاحب هذا صراع داخلي بين العقل والمنطق هذا الصراع بين الانفعالات بعضها مع بعض وبين المبادئ والمثل وهو الذي قد يولد الأمراض الاجتماعية والنفسية ويطرد نمو التفكير المجرد والتفكير المنطقي والتفكير الابتكاري وتزداد القدرة على الفهم والصياغة والنظرية , ويستطيع المراهق حل المشكلات المعقدة . والقدرة على اتخاذ القرارات , ويبلور التخصص ويستقر في حياته من جميع النواحي تقريبا .
ـ النمو الانفعالي :
يتجه المراهق نحو المثالية وتتبلور عواطفه الشخصية مثل الاعتداد بالنفس والعناية بالمظهر والاهتمام بالملبس, تتكون عواطف نحو الجماليات مثل حب الطبيعة.
ويتطور نحو النضج الانفعالي في القدرة على الأخذ والعطاء والمشاركة الانفعالية وزيادة الولاء والواقعية وفهم الآخرين والميل إلى الرأفة والرحمة .
ـ النمو الاجتماعي :
تنمو القدرة على التصرف في المواقف الاجتماعية , والقدرة على التذكر وملاحظة السلوك الإنساني , وتنمو القيم الاقتصادية , والنظرية , والجمالية والسياسية , والاجتماعية , الدينية ويشارك المراهق في الواجبات الوطنية , ويتم تكوين فلسفة الحياة ويلاحظ تأثير الثقافة في عملية التنسيق والتطبيع الاجتماعي .
وتبدأ المراهقة كلما تقدمت في السن في التخلص من قيود الأسرة ومن سلطة نفوذ الكبار , كما أنها في نفس الوقت يعتريها القلق بحقيقة دورها , لذلك فإنها تنشد الأمن بالاندماج في الجماعات والمراهقة عادة تفكر في الأمور المحسة , وليس في الأمور المجردة , لذلك فانه يسهل عليا أن تنسب إلى عوامل تحسها وتراها , ومن ثم تفكر في تقبل الآخرين لها على أساس من مظهرها , فتتصف بأخلاق معينة , مثل الصداقة والإخلاص معا إلى ذلك , ويؤدي إلى اهتمام متزايد بالملابس والمظهر .
ويمكن أن يعزى انتشار الموضة بين المراهقات إلى رغبة في اتباع الملابس التي ترتديها الأقران , في حين أن الشابات يثقن في أنفسهن ويعرفن حدود والتزامات أدوارهن الاجتماعية، لذلك فإنهن يتقبلن أو يرفضن الموضة على النحو الذي يروق لهن .
والملابس من النوع التي تساعد على تقبل الصديقات والمراهقات، لذلك يحاولن أن يحظين بتقبل المجتمع لهن من طريق ما ترتدين من ملابس وهن يعتمدن غالبا في اختيارها على ما ترتدينه زميلاتهن كمرشد لتفضيلهن نوعا على آخر. وأن التأثر بالإعلانات الخاصة بالملابس يزيد بين المراهقات من سن الواحد والعشرين عنهن في سن الخامسة والعشرين. وينصب اهتمام المراهقة على مظهر الملبس ثم بعد ذلك على مدى تحملها وصنفها ، وكلما تتقدم المراهقات في السن ، يرفضن الألوان الزاهية ويزداد إقبالهن على الألوان الفاتحة ، كما تميل بعض الفتيات إلى الألوان الداكنة بسبب الانطواء الذي ألم بهن , وتكون ملابسهن أطول مما ينبغي لمن هن في مثل سنها . ان طالب الجامعة الذي ينحدر من أسرة ذات مستوى اقتصادي مرتفع والذي يندمج في الأنشطة الجامعية يهتم بملابسه أكثر من الذي ينتمي لأسرة مستواها الاقتصادي منخفض والذي لا يندمج في الأنشطة الجامعية . ويبدو ذلك متعارضا مع دراسة بوسيل .
وتعتقد الباحثة أن مستوى الدخل وعدد أفراد الأسرة لهما أهمية على اقتصاديات الملابس , كما أن العوامل البيئية لها تأثيرها أيضا .
وقد وجدت ايفا نس في دراسة لها عن الدوافع وراء اختيار الملابس أنه يمكن تصنيف هذه إلى :
1ـ الرغبة في الاعتماد على الآخرين والتشبه بهم.
2- الرغبة في عدم الاعتماد على الآخرين والتشبه بهم .
3- الرغبة في الظهور بمظهر أعلى من الآخرين .
وقد فضلت غالبية الجماعة موضوع الدراسة في عدم الاعتماد على الآخرين وعدم التشبه بهم كدوافع الأهم وراء شراء الملابس والرغبة في الظهور بمظهر أعلى من الآخرين كالدوافع وراء ارتداء الملابس.
وقد وجدت (ريان) أن هناك علاقة ايجابية بين الشعور بالرضا عن الملابس , وبين عدد الملابس , والاهتمام بالملابس , وقيام المراهق بنفسه باختيار ملابسه وحجم المجتمع الذي يعيش فيه المراهق .
ويمكن القول بأن شعور المراهق بالثقة في النفس يتأثر بتقييمه لمظهره , فإذا شعر أن يرتدي ثيابا أنيقة شعر بثقة أكبر في النفس , وقد وجد ( فنر ) أنه كلما كانت الثقة بالنفس مرتفعة قل احتمال تعبير الشخص عن مشاعره إزاء نقص متعلق بالملابس .
اتضح أن طالبا المدارس الثانوية والجامعة يرون أن مزاجهم يختلف باختلاف الألوان, نوع النسيج, وطراز الملابس, ومن دراسة أجريت أجابت بنسبة 66% من طالبات الجامعة, 40% من طالبات المدارس الثانوية مثلا أن اللون الأسود يشعرهن بالوقار, والرزانة. وكانت الإجابات بصفة عامة تشير إلى أن اللون له تأثير أكثر من نوع النسيج أو طراز الأزياء , كما أن الإجابات أشارت إلى أن الألوان الزاهية خاصة اللون الأحمر يشعرهن بالمرح .
وإذا وضعا في الاعتبار ما سبق أن قول أنه كلما شعر الفرد بالأمن والتقبل من جانب المجتمع قلت حاجته وقل اهتمامه بالملبس . فانه يمكن القول من أن الفرد في هذه الحالة سيقل تأثير
الملابس عليه.
وفي بعض البحوث اتي أجريت لم يتضح وجود علاقة ايجابية بين سمات الشخصية وبين تفضيلات معينة مرتبطة بالملابس . إلا أن هذا البحث أشار إلى أن من اختاروا مجموعة كبيرة من الألوان المفضلة كانوا بصفة عامة متزنون انفعاليا ومنبسطون, ومسيطرون على الآخرين.
كما أتضح أن المجموعة الغير حسنة المظهر كانت تكره الملابس التي ترمز إلى القيادة أو الرغبة في الحصول على مكانة عالية أو الاشتراك في الحياة الاجتماعية , ومن ثم فأن هذه المجموعة كانت لا تحب الآخرين أو تخاف منهم . أما المجموعة حسنة المظهر فأظهرت أنها تفضل الاختلاط بالآخرين والاشتراك في الأنشطة الاجتماعية ، كما أن متوسط معامل ذكاء هذه المجموعة كان مترفعا إلى حد ما .
وتعتقد الباحثة أن هناك علاقة ايجابية بين المظهر الجذاب والاهتمام بالاشتراك في الحياة الاجتماعية , وربما كان ذلك الارتباط يعزى إلى عامل ثالث مثل الذكاء , أو الوضع الاقتصادي والاجتماعي , أو ربما كان يرجع إلى الرغبة في ممارسة الأنشطة الاجتماعية التي تسببت عن المظهر الجذاب , لأن المظهر يلقى قبولا وترحيبا لدى المجتمع , أو ربما كان الشخص المهتم بالنشاط الاجتماعي قد تعلم كيف يجعل مظهره جذابا .
(( الشاب المؤمن بقدري الراضي بكتابي القانع برزقه التارك لشهوته من أجلي هو عندي كبعض ملائكتي )) ( حديث قدسي ).
ان الدين يساعد المراهق على الاستقرار النفسي , وله الأثر الواضح على الصحة النفسية , وحين تتغلغل العقيدة في النفس تدفعها إلى السلوك السوى , ويؤدي الإيمان إلى إنارة الطريق أمام الفرد من طفولة عبر مراهقة إلى رشده ثم شيخوخته.
ويعتبر الدين قوة دافعة خلال فترة الحياة والمراهقة بصفة خاصة , ويمكن النظر إلى الدين كأحد أبعاد الشخصية لأنه يتناول كل أبعاد الحياة .
لكل هذه الأمور فان هذه الفترة هامة جدا بالنسبة لتربية النشء لاسيما فيما يتعلق بالتقاليد والقيم فعلى الآباء والمربين أن يثروا أبناءهم وبناتهم في هذه الفترة بالمحافظة على المظهر واتباع القيم والعرف السائد والتمسك بالأخلاق الحميدة والبعد عن تقليد ما هو سيء وعدم السماح للبنات بارتداء الطرز الغربية الداخلية على مجتمعنا وانتقاء الصالح منها . ومراعاة الحالة الاقتصادية للأسرة وعدم الإسراف في الملبس .
ـ خبرات تعليمية :
- تربية الانفعالات والعمل على تحقيق التوافق الانفعالي والاجتماعي .
- العمل على نمو السلوك الأخلاقي لدى الطفل والمراهق وذلك بالتعود على ضبط النفس ومعاشرة الأخيار وتقليد الجيد من الملبس .
- تنمية القيم الصالحة وإعداداه إعدادا يؤهله لتحمل المسؤولية الاجتماعية .
|
|
دراسة تحدد أفضل 4 وجبات صحية.. وأخطرها
|
|
|
|
|
العتبة العباسية تستعدّ لتكريم عددٍ من الطالبات المرتديات للعباءة الزينبية في جامعات كركوك
|
|
|