المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 18130 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
الشكر قناة موصلة للنعم الإلهية
2025-01-12
أسباب ودوافع الكفران وطرق علاجه
2025-01-12
عواقب كفران النعمة
2025-01-12
معنى كفران النعمة
2025-01-12
دور الإدارة الحكوميـة فـي التنـميـة التكـنولوجـيـة 2
2025-01-12
دور الإدارة الحكوميـة فـي التنـميـة التكـنولوجـيـة 1
2025-01-12



شروط التفسير الإشاري الصحيح  
  
4491   07:25 مساءاً   التاريخ: 16-10-2014
المؤلف : محمد علي أسدي نسب
الكتاب أو المصدر : المناهج التفسيرية عند الشيعة والسنة
الجزء والصفحة : ص 412-413.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / علوم القرآن / التفسير والمفسرون / مناهج التفسير / منهج التفسير العرفاني /

ذكر المفسرون شروطاً لهذا النوع من التفسير ، نشير هنا الى بعضها :

1- ألا يكون التفسير الإشاري منافياً لما يظهر من معنى النظم القرآني .

2- ألا يدعي المفسر أنه هو المراد وحده دون الظاهر أو باقي وجوه التفسير .

3- ألا يكون له معارض شرعي او عقلي .

4- أن يكون له شاهد شرعي يؤيده (1).

5- وجود المناسبة القريبة بين ظاهر الكلام وباطنه ، فلا بد أن لا تكون الدلالة الإشارية أجنبية عن الظواهر (2).

ويمكن أن نزيد على هذه الشروط شرطين آخرين :

الأول : عدم وجود كشف وإلهام آخر مخالف للكشف والإلهام الأول ، وسواء كان الكشف والإلهام الثاني ينبع من الشخص الأول أو من الشخص الثاني ، فإذا حصل لشخص تفسير خاص لآية عن طريق الكشف الرباني ، حسب اعتقاده ، ولكن حصل له أو لغيره مرة أخرى كشف في معنى الآية مخالف للمعنى الأول ، فلا اعتبار للكشفين معاً .

والثاني : وهو متعلق بنفس المفسر ، فالتفسير الإشاري عادة لا يحصل إلا من قلب خالص وروح طاهر ، فإذا كان المفسر من أهل الفسوق والفجور فلا يعتبر من أرباب القلوب ، ومن ثم لا اعتبار بقوله من ادعاء الشهود والحضور ، فالقلب الخالص والإيمان السالم للمفسر ، يعدان من جملة الشروط لهذا النوع من التفسير .
_______________________

1- أصول التفسير ، للشيخ خالد عبد الرحمان العك : 208 ، التفسير والمفسرون ، للذهبي 2 : 377.
2- راجع : التفسير والمفسرون ، لمحمد هادي معرفة 1 : 28 .




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .