أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-08-30
537
التاريخ: 15-8-2017
4271
التاريخ: 14-7-2022
2193
التاريخ: 28-7-2017
2160
|
ـ ما الحكمة من كون حصة المرأة نصف حصة الرجل في الارث؟
ـ الجواب :
ان قوانين الإسلام نابعة من المصالح والمفاسد الواقعية والتي لا يحيط بها الا خالق الإنسان والعالم بكل ما يصلحه ويفسده وفي مسألة الارث قد تعددت احكام الارث من مورد إلى آخر نذكر بعضها :
1ـ المساواة بين ارث الاب والام في حال وجود الولد للميت وكذا حال الرجل والمرأة كإخوة للميت من الام.
2- اعطاء المال كله للبنت لو كانت هي الوارث الوحيد حيث يكون لها النصف بالتسمية والنصف الاخر بالرد.
3- جعل التفاضل بين الأولاد فأعطي للذكر مثل حظ الانثيين.
الى غير ذلك من الفوارق من مورد إلى آخر(1).
ان هذا التساؤل عن المفاضلة يبقى في مورد خاص من موارد أحكام الارث وليس في كل قوانينه، ويمكن توجيهه بأنَّ التركيبة الاسرية بنظر الإسلام ألقت مسؤولية النفقة بالأصل على عاتق الرجل، ولعلَّ هذه المفاضلة راعت وضعه واعانته وقدمت له نوع تسهيل ومساعدة ، وفي المقابل فضَّل الشرع المرأة على الرجل في وضع النفقة عنها، فهي لا تنفق على الأسرة في الاصل بل يُنفَق عليها. وان كان الجواب الاول والاخير هو التعبد بقوانين الشرع المقدس. والله هو العالم بأحكامه.
_______________
1ـ راجع قوانين الارث في الرسائل العملية.
|
|
دراسة تحدد أفضل 4 وجبات صحية.. وأخطرها
|
|
|
|
|
جامعة الكفيل تحتفي بذكرى ولادة الإمام محمد الجواد (عليه السلام)
|
|
|