أقرأ أيضاً
التاريخ: 1-2-2016
2893
التاريخ: 9-12-2015
6242
التاريخ: 15-12-2015
11676
التاريخ: 3-06-2015
2742
|
لقد استعمل القرآن لفظة المغنم فيما يفوز به الإنسان وإن لم يكن عن طريق القتال بل كان عن طريق العمل العادي الدنيويّ أو الاُخرويّ إذ يقول سبحانه : { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا ضَرَبْتُمْ فِي سَبِيلِ اللهِ فَتَبَيَّنُوا وَلا تَقُولُوا لِمَنْ أَلْقَىٰ إِلَيْكُمُ السَّلامَ لَسْتَ مُؤْمِنًا تَبْتَغُونَ عَرَضَ الحَيَاةِ الدُّنْيَا فَعِندَ اللهِ مَغَانِمُ كَثِيرَةٌ } [النساء : 94] .
والمراد بالمغنائم الكثيرة هو أجر الآخرة بدليل مقابلته لعرض الحياة الدنيا فيعلم أنّ لفظ المغنم لا يختصّ بالاُمور والأشياء التي يحصل عليها الإنسان في هذه الدنيا ، وفي ساحات الحروب فقط بل هي عامّة شاملة لكلّ مكسب وفائدة.
ثمّ إنّه قد وردت هذه اللفظة في الأحاديث واُريد منها مطلق الفائدة الحاصلة للمرء ففي باب « ما يقال عند إخراج الزكاة » من سنن ابن ماجة جاء عن رسول الله (صلى الله عليه واله وسلم) : « اللّهمّ اجعلها مغنماً ولا تجعلها مغرماً » (1) .
وفي مسند أحمد عن رسول الله (صلى الله عليه واله وسلم) : « غنيمةُ مجالس الذّكر الجنّة » (2) .
وفي وصف شهر رمضان عنه (صلى الله عليه واله وسلم) : « هُو غنم للمُؤمن » (3) .
كما جاء في دعاء مشهور : « والغنيمةُ من كُلّ برّ ».
هذا مضافا إلى أنّ الرسول الأكرم (صلى الله عليه واله وسلم) طلب في مكاتيبه ورسائله من جماعات مسلمة نائية عن المدينة ، غير مشتركة في القتال تحت راية النبيّ ، أن يدفعوا الخمس .
_____________________________
|
|
دراسة تحدد أفضل 4 وجبات صحية.. وأخطرها
|
|
|
|
|
العتبة العباسية تستعدّ لتكريم عددٍ من الطالبات المرتديات للعباءة الزينبية في جامعات كركوك
|
|
|