أقرأ أيضاً
التاريخ: 17-12-2015
60629
التاريخ: 4-06-2015
11683
التاريخ: 31-1-2016
2352
التاريخ: 10-12-2015
10311
|
مقا- تبر : أصلان متباعد ما بينهما، أحدهما الهلاك، والآخر جوهر من جواهر الأرض. فالأوّل قولهم تبرّ اللّه عمل الكافر أي أهلكه وأبطله- إنّ هؤلاء متبرّ ما هم فيه. والأصل الاخر التبر وهو ما كان من الذهب والفضّة غير مصوغ.
مصبا- تبر يتبر من باب قتل وتعب : هلك، ويتعدّى بالتضعيف فيقال تبرّه. والاسم التبار، والفعال كثيرا يأتى من فعّل، نحو كلّم كلاما وسلّم سلاما وودّع وداعا.
صحا- والتبار : الهلاك، وتبّره تتبيرا : كسّره وأهلكه، و{هَؤُلَاءِ مُتَبَّرٌ مَا هُمْ فِيهِ} [الأعراف : 139] : مكسّر مهلك.
البيضاوي- {إِنَّ هَؤُلَاءِ مُتَبَّرٌ مَا هُمْ فِيهِ} [الأعراف : 139] : أي مكسّر ومدمّر.
لسا- تبر : الذهب كلّه، وقيل الذهب المكسور. قال ابن جنّى : لا يقال له تبر حتّى يكون في تراب معدنه أو مكسورا، ومنه قيل لكسّر الزجاج تبر. وتبّره تتبيرا : كسّره وأهلكه.
والتحقيق
أنّ الأصل فيها : هو الكسر وحطّ المقام الى أن يوصل الى الفناء والهلاك، فلا تستعمل إلّا في الهلاك بهذه الحيثيّة.
وهذا هو الفارق بينها وبين الهلاك فانّه مطلق، وكذلك البوار والبوء.
{ وَكُلًّا ضَرَبْنَا لَهُ الْأَمْثَالَ وَكُلًّا تَبَّرْنَا تَتْبِيرًا} [الفرقان : 39].
أي أوضعناهم وكسرنا حدّتهم وصولتهم وأهلكناهم- من عاد وثمود وأصحاب الرسّ.
{وَلِيُتَبِّرُوا مَا عَلَوْا تَتْبِيرًا} [الإسراء : 7].
أي ليتبرّوا عظمة بنى إسرائيل وعلوّهم، وفي هذه الآية الشريفة قد تعلّقت كلمة التتبير بما علوا- وفيها دلالة على أنّ التتبير يتعلّق بما يعلون به، فيتكسّر مقامهم ويزول اعتلاؤهم وسعة عيشهم.
{إِنَّ هَؤُلَاءِ مُتَبَّرٌ مَا هُمْ فِيهِ وَبَاطِلٌ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ } [الأعراف : 139].
أي إنّ ما فيه عَبَدة الأصنام من العقيدة والقول يتكسّر ويزول وليس بحقّ.
{وَلَا تَزِدِ الظَّالِمِينَ إِلَّا تَبَارًا } [نوح : 28].
أي تكسّرا وزوالا وهلاكا.
فالتبار ما لفتح هو ما يحصل من التتبير كالكلام من التكليم، والتتبير هو تفعيل، ولمّا كانت صيغة تفعيل تدلّ على جهة وقوع الفعل ونسبته الى المفعول به :
انتخبت في هذه الموارد المقتضية لهذا المعنى.
__________________
|
|
لصحة القلب والأمعاء.. 8 أطعمة لا غنى عنها
|
|
|
|
|
حل سحري لخلايا البيروفسكايت الشمسية.. يرفع كفاءتها إلى 26%
|
|
|
|
|
جامعة الكفيل تحتفي بذكرى ولادة الإمام محمد الجواد (عليه السلام)
|
|
|