المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 18130 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
الشكر قناة موصلة للنعم الإلهية
2025-01-12
أسباب ودوافع الكفران وطرق علاجه
2025-01-12
عواقب كفران النعمة
2025-01-12
معنى كفران النعمة
2025-01-12
دور الإدارة الحكوميـة فـي التنـميـة التكـنولوجـيـة 2
2025-01-12
دور الإدارة الحكوميـة فـي التنـميـة التكـنولوجـيـة 1
2025-01-12

جمال الدين بن حسين بن محمد علي الگلبايگاني.
28-7-2016
الترشيح الحيوي Biofiltration
2-8-2017
مسببات الامراض
10-1-2019
عقيدة الإمامية في القرآن الكريم‏
7-5-2018
The diphthongs FACE
2024-06-06
مرض الذبول المفاجئ الذي يصيب الكنتالوب Sudden wilt
2024-10-06


معنى كلمة تلّ‌  
  
7103   03:31 مساءاً   التاريخ: 20-1-2016
المؤلف : الشيخ حسن المصطفوي
الكتاب أو المصدر : التحقيق في كلمات القرآن الكريم
الجزء والصفحة : ج1 ، ص 423- 424.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / تأملات قرآنية / مصطلحات قرآنية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 8-06-2015 7211
التاريخ: 1-2-2021 3059
التاريخ: 11/10/2022 1945
التاريخ: 11-1-2016 2997

مصبا- التلّ معروف والجمع تلال مثل سهم وسهام. وتلّه تلّا من باب قتل : صرعه، ومنه قيل للرمح متلّ.

مقا- تلّ : أصل صحيح وهو دليل الانتصاب وضدّ الانتصاب. فأمّا الانتصاب : فالتلّ معروف. والتليل العنق، وتللت الشي‌ء في يده. والتلتلة الإقلاق، وهو ذلك القياس. وأمّا ضدّه : فتلّه أي صرعه. وهذا جنس من المقابلة.

والمتلّ : الرمح الّذى يصرع به- {وَتَلَّهُ لِلْجَبِينِ } [الصافات : 103].

مفر- أصل التلّ المكان المرتفع، والتليل العتيق، {وَ تَلَّهُ لِلْجَبِينِ} : أسقطه على التلّ، كقولك ترّبه : أسقطه على التراب، وقيل أسقطه على تليله.

لسا- تلّه يتلّه تّلا فهو متلول وتليل : صرعه، وقيل ألقاه على عنقه وخدّه، والأوّل أعلى، وبه فسّر قوله تعالى- {فَلَمَّا أَسْلَمَا وَتَلَّهُ لِلْجَبِينِ} [الصافات : 103] ، معنى تلّه صرعه كما تقول كبّه لوجهه. والتليل والمتلول الصريع. وكلّ شي‌ء ألقيته الى الأرض ممّا له جثّة فقد تللته. وتلّ يتلّ ويتلّ إذا صبّ وتلّ يتلّ إذا سقط.

والتحقيق

أنّ الإسقاط والإلقاء والصرع والكبّ والصبّ والتلّ : كلّ منها قريب مفهوما من الآخر : ويعتبر في الإسقاط : الإلقاء من العلوّ والتخلية.

والإلقاء أعمّ من أن يكون من محلّ عال أو مساو في المادّيّات أو في المعنويّات.

ويعتبر في الصبّ : الانحدار بالتدريج في المائع وما يشبهه.

ويعتبر في الكبّ : الصرع على الوجه، فكبّ الإناء القلب على الرأس.

وأمّا الصرع : فهو أعمّ من أن يكون على الوجه أو على القفا- راجع الموارد.

وأمّا التلّ : فهو الصرع الضعيف الناقص، ولا يلزم أن يكون المتلول مصروعا بتمام بدنه وأعضائه، ففي مفهومه شي‌ء من الارتفاع والانتصاب، وهذا المعنى هو الموجب لانتخاب هذه الكلمة.

وأمّا مفهوم التلّ : فكأنّه شي‌ء زائد اسقط في تلك الموضع المسطّحة.

وبهذا يظهر ما في تعبير- [وَ تَلَّهُ لِلْجَبِينِ] من اللطف والدقّة.

وأمّا- عدم التعبير بحرف على : فللإشارة الى أنّ التلّ بمنظور تلّ الجبين، لحصول امتثال الأمر بهذه المقدّمة وبهذا المقدار، وليس الصرع الكلّى مطلوبا حتّى يعبّر بجملة- وتلّه على الجبين {فَلَمَّا أَسْلَمَا وَتَلَّهُ لِلْجَبِينِ (103) وَنَادَيْنَاهُ أَنْ يَا إِبْرَاهِيمُ } [الصافات : 103 ، 104].

_______________

  • - لسا = لسان العرب لابن منظور ، 15 مجلداً ، طبع بيروت 1376 هـ .
  • ‏- مقا = معجم مقاييس اللغة لابن فارس ، ٦ ‏مجلدات ، طبع مصر ١٣٩ ‏هـ .
  • ‏- مفر = المفردات في غريب القرآن للراغب ، طبع  ١٣٣٤ ‏هـ .
  • - مصبا = مصباح المنير للفيومي ، طبع مصر 1313 هـ .



وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .