أقرأ أيضاً
التاريخ: 10-12-2015
3586
التاريخ: 7-06-2015
12276
التاريخ: 22-10-2014
2684
التاريخ: 8-05-2015
3457
|
مصبا- التّنّور : الّذى يخبر فيه، وافقت فيه لغةُ العرب لغةَ العجم. وقال أبو حاتم : ليس بعربي صحيح.
المعرب- التنّور : فارسيّ معرّب. لا تعرف له العرب اسما غير هذا فلذلك جاء في التنزيل لأنّهم خوطبوا بما عرفوا.
باعتبار التلاوة من القرآن. وهكذا في آية : {قُلْ سَأَتْلُو عَلَيْكُمْ مِنْهُ ذِكْرًا } [الكهف : 83].
{وَاتَّبَعُوا مَا تَتْلُو الشَّيَاطِينُ عَلَى مُلْكِ سُلَيْمَانَ} [البقرة : 102].
أي واتّبع هؤلاء الّذين {نَبَذَ فَرِيقٌ مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ كِتَابَ اللَّهِ وَرَاءَ ظُهُورِهِمْ كَأَنَّهُمْ لَا يَعْلَمُونَ} [البقرة : 101]... {مَا تَتْلُو الشَّيَاطِينُ} [البقرة : 102] أي ما جعله الشياطين مقتدى في حياتهم، وذلك على حكومة سليمان.
الفائق- وقال أبو الفتح الهمداني : كان الأصل فيه نووّر، فاجتمع واوان وضمّة وتشديد فاستثقل ذلك فقلبوا عين الفعل الى فائه، فصار ونوّر، فأبدلوا من الواو تاء، كقولهم تولج في وولج.
برهان قاطع- تنور : وزان ضرور، لفظ مشترك بين اللغة العربيّة والفارسيّة والتركيّة، بمعنى محلّ طبخ الخبز.
قع- [تنّور] فرن، تنّور، موقد، أتون.
لسا- والتنّور الّذى يخبز فيه، يقال في جميع اللغات هو كذلك،
قال علىّ كرّم اللّه وجهه : هو وجه الأرض
، وكلّ مفجر ماء تنّور.
قاموس تركى للسامي : تندور، وأصله تاندير : فرن.
والتحقيق
أنّ هذه الكلمة مستعملة في اللغة العبريّة والعربيّة والفارسيّة والتركيّة باختلاف يسير. فإذا قلنا إنّ الأصل هو الفارسيّة : فلا بدّ أن يكون مأخوذا من تن ونور، أي جسم النور وبدنه، فعبّر بها عن محلّ توقد فيها النار للطبخ، ثمّ خفّف فقيل تنور، وقيل باللهجة التركيّة تندور، وباللهجة العربيّة تنّور، وكذلك في العبريّة.
وإذا قلنا إنّ الأصل فيها العبريّة : فلا يبعد أن يكون هذا اللفظ مأخوذا من كلمة- تاء- و- نور، ثم انقلبت الهمزة نونا وأدغمت.
قع- [تاء] حجيرة، غرفة.
[نور] (آراميّة) نار.
فيكون معنى التنّور : حجيرة النار، ثمّ استعمل في لغة العرب أيضا.
{حَتَّى إِذَا جَاءَ أَمْرُنَا وَفَارَ التَّنُّورُ} [هود : 40].
ظاهر الكلام ابتداء الفوران من التنّور، وبقرينة التكليف الخاصّ فيما بعده المتوجّه الى نوح (عليه السلام)- احمل من كلّ زوجين : يفهم أنّ المراد هو التنّور المخصوص في بيت نوح (عليه السلام)، أو في محلّ كان تحت نظره.
وأمّا خصوصيّة التنّور : فأنّه حجرة للنار ومركز للحرارة، فلا مناسبة بينه وبين فوران الماء منه الّا أمر خارق للطبيعة، مضافا الى أنّ التنّور محلّ لخروج الخبز وهو أعلى طعام للإنسان في إدامة حياته، فيكون ابتداء الفوران من ذلك المحلّ، إشارة الى انقضاء ايّام حياتهم.
ولا يبعد أن يكون إشارة ظاهرا أو باطنا الى فوران القوّة القّهاريّة وظهورها وبدوّ حرارة السخط والعذاب الأليم، فيكون التنّور عبارة عن صفة وحالة قهاريّة جبّاريّة للّه المتعال- فأنّ أخذه لشديد.
_______________
|
|
دراسة تحدد أفضل 4 وجبات صحية.. وأخطرها
|
|
|
|
|
العتبة العباسية تستعدّ لتكريم عددٍ من الطالبات المرتديات للعباءة الزينبية في جامعات كركوك
|
|
|