المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 18848 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية



تعريف المنهج التفسيري  
  
16564   03:50 مساءاً   التاريخ: 16-10-2014
المؤلف : محمد علي أسدي نسب
الكتاب أو المصدر : المناهج التفسيرية عند الشيعة والسنة
الجزء والصفحة : ص 17-18.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / علوم القرآن / التفسير والمفسرون / مناهج التفسير / مواضيع عامة في المناهج /

المنهج لغةً
جاء في كتاب (التحقيق في كلمات القرآن الكريم ) أن الأصل الواحد في مادة المنهج هو : الأمر الواضح البين ، مادياً أو معنوياً ، سواء كان طريقاً أو برنامجاً أو جرياناً آخر ، ومن مصاديقه : الطريق الواضح ، الأمر البين المشخص ، البرنامج الواضح الجامع ، الدين المستبين . ويدل على ما ذكرناه من الأصل : توصيف الطريق والأمر والبرنامج وغيرها بالمادة ، فيقال : طريق نهج ، فلا يصح وصف الطريق بنفسه ، إذا كان النهج بمعنى الطريق (1).

المنهج اصطلاحاً

ذكرت للمنهج في الاصطلاح معانٍ كثيرة ، منها :

1- هو قواعد مؤكدة بسيطة ، إذا راعاها الإنسان دقيقة كان في مأمن من أن يحسب صواباً ما هو خطأ .

2- هو طريق البحث عن الحقيقة في أي علم من العلوم ، أو أي نطاق من نطاقات المعرفة الإنسانية .

3- هو خطوات منظمة يتخذها الباحث لمعالجة مسألة أو أكثر ، ويتبعها للوصول الى نتيجة .

4- هو إجراء يطبق على أشياء مختلفة ومتنوعة ، فيحولها من حالتها غير المنتظمة الى نظام يجمع بينها على أساس علاقات ارتباطها ببعضها .

5- هو الطريق الواضح في التعبير عن شيء ، أو في عمل شيء ، أو في تسليم شيء ، طبقاً لمبادئ معينة ونظام معين بنية الوصول الى غاية معينة (2).

ويمكن أن نعرف المنهج بالتعريف التالي : هو خطة منظمة واضحة للوصول الى هدف معين .

فهذا التعريف يشمل جميع المصاديق التي تستعمل فيها كلمة المنهج .

ولا مانع من صحة هذا التعريف ؛ لأنه :

أولاً : أقرب الى معناه اللغوي ، وثانياً : لا يوجد للمنهج تعريف معين تسالم عليه الجميع ، لكي يكون هذا التعريف منافياً له .
________________________

1- راجع : التحقيق في كلمات القرآن الكريم ، للمصطفوي 12 : 258.
2- المنهج الأثري في تفسير القرآن ، لمحمد أبي طبرة  : 22.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .