التسمم في الاغنام

تعتبر حالات التسمم من اخطر الإصابات وأكثرها شيوعا بين الأغنام والعلاج الذي يمكن إعطائه في حالات تسمم قد لا يفيد في كثير من الأحيان خاصة إذا كانت الكمية المتناولة من هذه السموم كبيرة أو إذا تم التأخير في تقديم العلاج المناسب لذا فان درهم وقاية خير من قنطار علاج.

أهم مسببات التسمم من تناول الغذاء:

أ. من النباتات السامة ( نبات الدفلة، الذرة البيضاء, الذرة الصفراء, القصاب ) في الفترة التي تكون فيها في بداية النمو.

ب. النباتات النامية في ارض مسمدة بسماد النيترات وبتركيزات عالية.

ج. التسمم من المواد الكيماوية: مثل الحبوب أو أي مادة أخرى مسممة تستعمل لمكافحة وقتل القوارض والفئران والطفيليات الخارجية.

د. هناك حالات تسمم من تناول الأغنام للأسمدة الكيماوية أو شربها من مياه مذاب فيها أسمدة كيماوية و خاصة في المزارع المروية وقرب السمادات.

هـ. تناول مواد غذائية متعفنة من قبل حيوانات المزرعة.

النباتات ذات الفعالية الاستروجينية، السموم القاعدية:

قد تهبط الخصوبة الجنسية عندما يتناول الحيوان مواد علفية غير ملائمة، وقد تمتد فترة عدم الإخصاب فيها لمدة أسابيع أو اشهر بعد تناولها لمثل هذه المواد.

إن إطلاق الحيوانات في المراعي التي تحتوي بصورة طبيعية على مواد استروجينية (سلالات معينة من البرسيم) قد تؤدي إلى اضطرا بات هرمونية وعدم إخصاب مؤقت.

وعند رعي هذه النباتات من قبل الحيوانات في المرعى وبكميات كافية يكون لها تأثير مضاد للخصوبة الجنسية ومنع الإخصاب ومحفز للإجهاض.

إن تلوث الأعلاف ( حبوب، قش، أعلاف مركزة ) بفطريات معينة أيضا، وتناولها من قبل حيوانات المزرعة وبكميات قادرة على إحداث الإصابة تصاب الحيوانات بالتسمم الفطري وبتسارع والذي يعمل على انتهاء الحمل إن كانت حاملا، وعدم الإخصاب بفترة التلقيح.

وفي حالات كهذه فان عدم الإخصاب يظهر كمشكلة للقطيع ككل وليس كحالة عدم إخصاب فردية، ولهذا فان ظهور هذا النوع من عدم الإخصاب ذو خطورة كبيرة على القطيع، ويستدعي تدخل بيطري إذا أريدَ تجنب خسارة اقتصادية كبيرة.