المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الزراعة
عدد المواضيع في هذا القسم 14164 موضوعاً
الفاكهة والاشجار المثمرة
المحاصيل
نباتات الزينة والنباتات الطبية والعطرية
الحشرات النافعة
تقنيات زراعية
التصنيع الزراعي
الانتاج الحيواني
آفات وامراض النبات وطرق مكافحتها

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
الشكر قناة موصلة للنعم الإلهية
2025-01-12
أسباب ودوافع الكفران وطرق علاجه
2025-01-12
عواقب كفران النعمة
2025-01-12
معنى كفران النعمة
2025-01-12
دور الإدارة الحكوميـة فـي التنـميـة التكـنولوجـيـة 2
2025-01-12
دور الإدارة الحكوميـة فـي التنـميـة التكـنولوجـيـة 1
2025-01-12

أبو العباس الفرغاني
1-6-2016
أسرار المدير الناجح
2023-12-27
نماذج عقدية وتعاريف – الملحق C1 - نموذج لبند عقدي يعالج المطالبات
2023-05-16
عوامل الجذب السياحية
13-1-2016
من يجب جهاده
12-9-2016
فوائد العسل
30-6-2021


تقليم اظلاف الاغنام والعناية بها  
  
12632   02:43 صباحاً   التاريخ: 25-1-2016
المؤلف : د. محمد ربيع موفق المرستاني ود. باسم مسلم اللحام
الكتاب أو المصدر : انتاج الاغنام (الجزء العملي)
الجزء والصفحة : ص 199-202
القسم : الزراعة / الانتاج الحيواني / الاغنام / الاغنام والماعز /

تقليم اظلاف الاغنام والعناية بها

إن كفاءة قطيع الأغنام في الاستفادة من العلف وخاصة المتواجد في الحقوق والمراعي والمزارع البعيدة يتوقف وقبل كل شيء على مقدرته على السير والحركة من اجل الاستفادة من المراعي المترامية الأطراف وتستطيع الأغنام السير حوالي 18 كم يومياً أو أكثر.

وهذا المسير يتسبب باهتلاك طبيعي للأظلاف يختلف مقدار هذا الاهتلاك  حسب طبيعة الأظلاف والمراعي مما يؤثر تأثيراً سلبياً عليها، وكذلك فترة الرعاية ضمن الحظيرة ، وظروف الحظيرة نفسها لها تأثير كبير على الاظلاف وسلامتها، فمنذ نشأة الحملان الصغيرة يجب العناية بأظلافها وخاص التي تبقى لفترة طويلة في الحظيرة واهم ما يضر بالاظلاف عند وجودها داخل الحظيرة هو ارتفاع نسبة الرطوبة، وعموماً وقبل 2-3 أسابيع من بدء موسم الرعي في الربيع يراقب القطيع وبشكل إفرادي، وخلال فترة الرعاية ضمن الحظيرة في فصل الشتاء يمكن للأظلاف ان تنمو بدون عائق فتتشكل نتيجة لذلك أظلاف طبيعية، وعند ارتفاع نسبة الرطوبة أو إصابتها بالأضرار الميكانيكية تصبح الجدران الجانبية للأظلاف مقوسة وتنحني مشكلة تجاويف تمتلئ بالأقذار أو بالأحجار الصغيرة، معرضة الأغنام لتعفن الأظلاف (Foot rot) أو العرج ولمنع حالات العرج في القطيع يتم منذ البداية قص هذه الجدران الجانبية للأظلاف الخاص لتعديل زاوية الأظلاف مع الأرض ولممارسة جهد متساو على كافة القوائم الأربعة، ويقوم المربي بتهذيب الأظلاف بواسطة السكين الخاصة بحيث تكون قاعدة الظلف مستوية.

وعندما يقوم المربي بتقليم الأظلاف بشكل جيد في بداية الربيع ويراقب ويعالج كل رأس لوحده عندما لا تظهر حالات عرج مفاجئة في قطيعة إلا في حالات إفرادية حيث ينتج ذلك عن جرح الأظلاف بفعل الاحجار المدببة أو شظايا الزجاج او الأسلاك الشائكة.

مثل هذه الأغنام يجب أن تبقى في الحظيرة حتى شفائها والخطر الآخر الذي يؤدي لعرج الأغنام يكمن في استمرار الهطولات المطرية لفترة طويلة مما يجعل الأرض طرية او ذات رطوبة عالية وهذا ما يؤدي لانسداد فتحة الغدد الدهنية في الاظلاف وكذلك عند المسير على تربة متماسكة بعد الهطول فتحتفظ الشقوق بين الأظلاف ببعض الكتل الترابية الصغيرة التي تصبح قاسية عند جفافها وتؤدي إلى جرح الجلد الرقيم المتواجد بين شقي الظلف، مثل هذه الحيوانات العرجاء تنظف اظلافها من الكتل العالقة بها، وإن أصيبت بجروح جراء ذلك لا تخرج للرعي ويتم تعقيم جروحها ومن الاجراءات الوقائية لمنع إصابة الاظلاف بأضرار يتم تغطيس إجباري للأظلاف عند الدخول والخروج من وإلى الحظيرة وذلك بواسطة محلول كبريتات النحاس بمعدل 1 كغ لكل 10 ليتر ماء أو بواسطة الفورمالين وذلك بحوض خشبي في مدخل الحظيرة بارتفاع 20 سم طول 2,5م وعرض 1,5 م ويمكن أن يصب حوض اسمنتي لهذا الغرض في مدخل الحظيرة.

شكل يوضح تشريح القدم عند الأغنام

على المربي أن يدرك أن التقصير بمعالجة الجروح حتى الصغيرة منها يؤدي لتعريض الأغنام للإصابة بحمى الأظلاف (الحمى القلاعية) وإلى خروج الحيوانات من القطيع الإنتاجي عند الإصابة الشديدة، مهما كانت قيمة الحيوانات الوراثية عالية وانتاجيته مرتفعة.

ويعد تفعن الظلف من اهم الأمراض السارية وسريعة الانتقال والانتشار بين أفراد القطيع الواحد حيث يسبب العرج ونقص الانتاج. وتحدث الإصابات في الطبقات العميقة من قرن الظلف وتسبب الإصابة نوعاً من البكتيريا السالبة لصبغة الجرام.

ويعد ظهور العرج من أول العلامات السريرية التي تدل على الإصابة وقد تتراوح درجاته تبعاً لشدته من خفيف إلى شديد مع طرح إفرازات ذات رائحة كريهة مميزة من مكان الإصابة وبسبب طبيعة المرض السارية والسريعة، فإن العديد من الحالات قد تظهر في أن في القطيع ويرافقها فقدان في الوزن ونقص الكفاءة الانتاجية في النعاج الحلوب (lactating ewes) وقلة الإخصاب مع نقص في نمو الصوف ونوعيته.

وتعد الأغنام المصابة المصدر الرئيسي للعدوى ونقل الإصابة بين أفراد القطيع مع استمرار طرح العامل المسبب، علماً أن البكتريا المسببة لا تستطيع المقاومة خارج جسم الحيوان لفترة 4 إلى 14 يوم. وقد أشارت العديد من المصادر إلى أن بعض الأمراض التي تظهر أعراضاً مشابهة لمرض تعفن القدم في الأغنام وهذه تشكل مشكلة كبيرة للمربين من جهة ولصحة الأظلاف من جهة اخرى، منها:

1ـ خراج القدم أو الظلف (Foot abscesses) وتمتد الإصابة إلى الطبقات العميقة من الظلف يرافقها التورم الحاد وطرح خراج (Pus) ذي لون أبيض مسود.

2- سمط القدم (Foot scald) ويسمى أيضاً التهاب الجلد بين الأصابع في الأغنام، ويتميز باحمرار شديد للجلد مع عدم وجود رائحة مميزة. كما إن الإصابة لا تشمل القدم ككل، وتسبب هذه الإصابات انخفاضاً في المستوى المناعي الدفاعي للقدم مما يجعلها عرضة للإصابة بعفن القدم مستقبلاً.

وتشير العديد من المصادر إلى أن وجود العوامل المساعدة أو المحفزة التي تتعلق بالجانب البيئي والجانب الإداري وغياب عامل النظافة في الحظائر الرطبة وغير النظيفة تشجع البكتيريا على النمو داخل الظلف، وخاصة تلك الأظلاف ذات النمو المفرط والمهملة لفترة طويلة، مما يجعلها عرضة للتشققات والتصدعات وبذلك تسمح للبكتيريا باختراقها إلى  الداخل. كما أن درجات الحرارة الأعلى من 10م هي درجات محبذة لنمو وتكاثر البكتريا، وهذا الجانب له أهمية خاصة في الحظائر المغلقة في فصل الربيع وكذلك بالنسبة لحيوانات المراعي في فصل الربيع الرطب، كما أن نظام الرعاية وخاصة المكثفة في حظائر صغيرة الحجم نسبياً قد يزيد من فرصة التعرض للإصابة وانتشار المرض.

وللعلاج في الحالات الفردية نذكر:

1ـ إن أول مرحلة العلاج توجب تقليم الظلف (Trimming) وتعريض المنطقة المصابة إلى الهواء الطلق، فهذا يسرع عملية الشفاء (لأن العامل المسبب للإصابة لا هوائي).

2- رش المنطقة المصابة ببعض المضادات الحيوية الموضعية.

3- حقن المضادات الحيوية الجهازية قد يساعد في العلاج.

وفي الحالات الجماعية تتبع الخطوات التالية:

1ـ التقليم المناسب للأظلاف.

2- استخدام حمام القدم (Foot bath) حيث يساعد على التخلص من البكتيريا المسببة وهو يتكون من محلول كبريتات الزنك 10% وكبريتات النحاس 10% والفورمالين 5%، ويجب الانتباه إلى ان كبريتات النحاس تتميز بالسمية وخاصة في الأغنام لذا توجد بعض المحاذير من استخدامها، كما أنها تعمل على تولين الصوف والأرجل باللون الأخضر لفترة زمنية طويلة.

ويوجد الكثير من المستحضرات التجارية المستخدمة في حمام القدم منها سلفات الزنك (Zinc sulfate) الذي يحتوي على 36% زنك و 17,5% كبريت.

المصدر: المرستاني, محمد ربيع موفق, وباسم مسلم اللحام (2007-2008). انتاج الاغنام (الجزء العملي), منشورات جامعة دمشق.

 




الإنتاج الحيواني هو عبارة عن استغلال الحيوانات الزراعية ورعايتها من جميع الجوانب رعاية علمية صحيحة وذلك بهدف الحصول على أعلى إنتاجية يمكن الوصول إليها وذلك بأقل التكاليف, والانتاج الحيواني يشمل كل ما نحصل عليه من الحيوانات المزرعية من ( لحم ، لبن ، صوف ، جلد ، شعر ، وبر ، سماد) بالإضافة إلى استخدام بعض الحيوانات في العمل.ويشمل مجال الإنتاج الحيواني كل من الحيوانات التالية: الأبقـار Cattle والجاموس و غيرها .



الاستزراع السمكي هو تربية الأسماك بأنواعها المختلفة سواء أسماك المياه المالحة أو العذبة والتي تستخدم كغذاء للإنسان تحت ظروف محكمة وتحت سيطرة الإنسان، وفي مساحات معينة سواء أحواض تربية أو أقفاص، بقصد تطوير الإنتاج وتثبيت ملكية المزارع للمنتجات. يعتبر مجال الاستزراع السمكي من أنشطة القطاعات المنتجة للغذاء في العالم خلال العقدين الأخيرين، ولذا فإن الاستزراع السمكي يعتبر أحد أهم الحلول لمواجهة مشكلة نقص الغذاء التي تهدد العالم خاصة الدول النامية ذات الموارد المحدودة حيث يوفر مصدراً بروتينياً ذا قيمة غذائية عالية ورخيص نسبياً مقارنة مع مصادر بروتينية أخرى.



الحشرات النافعة هي الحشرات التي تقدم خدمات قيمة للإنسان ولبقية الاحياء كإنتاج المواد الغذائية والتجارية والصناعية ومنها ما يقوم بتلقيح النباتات وكذلك القضاء على الكائنات والمواد الضارة. وتشمل الحشرات النافعة النحل والزنابير والذباب والفراشات والعثّات وما يلحق بها من ملقِّحات النباتات.ومن اهم الحشرات النافعة نحل العسل التي تنتج المواد الغذائية وكذلك تعتبر من احسن الحشرات الملقحة للنباتات, حيث تعتمد العديد من اشجار الفاكهة والخضروات على الحشرات الملقِّحة لإنتاج الثمار. وكذلك دودة الحريري التي تقوم بإنتاج الحرير الطبيعي.