أقرأ أيضاً
التاريخ: 22-06-2015
2928
التاريخ: 13-08-2015
2853
التاريخ: 10-2-2016
6589
التاريخ: 8-2-2018
1871
|
هو شهاب الدين أبو العبّاس أحمد بن عبد الهادي بن أحمد بن أبي العبّاس الشاطر (1) ، كان جدّه أبو العبّاس من المغرب، و ولد هو في دمنهور (مصر) في السابع و العشرين من شوّال سنة 733 ه (10/7/1333 م) ثمّ كانت وفاته في ذي القعدة من سنة 787 ه (كانون الأوّل - ديسمبر 1385 م) في طريقه إلى الحجّ.
كان شهاب الدين الدمنهوريّ ذا ذكاء فطريّ مفرط لا يسمع حكاية أو قطعة من شعر إلاّ أخبر بعدد ما فيها من الحروف. و كان واسع الاطّلاع أديبا شاعرا سهل القول حسن الإشارة مع التوريات.
مختارات من شعره:
- قال شهاب الدين الدمنهوريّ يصف المروحة:
و مخطوبة في الحرّ من كلّ هاجرٍ... و مهجورة في البرد من كلّ خاطب (2)
إذا ما الهوى المقصور هيّج عاشقاً... أتت بالهوا الممدود من كلّ جانب (3)
- و قال في رباط المشتهى، و هو رباط (خانقاه، تكيّة، زاوية) للصوفية في الروضة يطلّ على النيل:
بروضة المقياس صوفيّة... هم منية الخاطر و المشتهى (4)
لهم على البحر أيادٍ علت... و شيخهم ذاك له المنتهى (5)
_____________________
1) في المنهل الصافي: أحمد بن عبد الهادي. . . شهاب الدين أبو العباس المعروف بالشاطر الدمنهوري (1: 356) ، و في شذرات الذهب (1:296) : شهاب الدين أحمد بن أبي العباس الشاطر المعروف بابن الشيخ.
2) الهاجر: التارك، المبغض (و الهاجر: الذي يشعر بالحر الشديد) . الهوى المقصور (بألف مقصورة) : الحب، العشق. و الهوا، الهواء الممدود (بألف ممدودة) : الريح.
3) روضة المقياس: جزيرة في النيل فيها مقياس لمعرفة ارتفاع منسوب الماء في أيام الفيضان. المشتهى: الشيء المرغوب فيه.
4) أياد: أفضال. لهم على البحر (نهر النيل) أياد علت: يفيض من بركاتهم (؟) . المنتهى: أسمى الفضل، أعلى مرتبة في الجنة.
5) في الايلخانات أو الخانات راجع، فوق، ص 604.
دلَّت كلمة (نقد) في المعجمات العربية على تمييز الدراهم وإخراج الزائف منها ، ولذلك شبه العرب الناقد بالصيرفي ؛ فكما يستطيع الصيرفي أن يميّز الدرهم الصحيح من الزائف كذلك يستطيع الناقد أن يميز النص الجيد من الرديء. وكان قدامة بن جعفر قد عرف النقد بأنه : ( علم تخليص جيد الشعر من رديئه ) . والنقد عند العرب صناعة وعلم لابد للناقد من التمكن من أدواته ؛ ولعل أول من أشار الى ذلك ابن سلَّام الجمحي عندما قال : (وللشعر صناعة يعرف أهل العلم بها كسائر أصناف العلم والصناعات ). وقد أوضح هذا المفهوم ابن رشيق القيرواني عندما قال : ( وقد يميّز الشعر من لا يقوله كالبزّاز يميز من الثياب ما لا ينسجه والصيرفي من الدنانير مالم يسبكه ولا ضَرَبه ) . |
جاء في معجمات العربية دلالات عدة لكلمة ( عروُض ) .منها الطريق في عرض الجبل ، والناقة التي لم تروَّض ، وحاجز في الخيمة يعترض بين منزل الرجال ومنزل النساء، وقد وردت معان غير ما ذكرت في لغة هذه الكلمة ومشتقاتها . وإن أقرب التفسيرات لمصطلح (العروض) ما اعتمد قول الخليل نفسه : ( والعرُوض عروض الشعر لأن الشعر يعرض عليه ويجمع أعاريض وهو فواصل الأنصاف والعروض تؤنث والتذكير جائز ) . وقد وضع الخليل بن أحمد الفراهيدي للبيت الشعري خمسة عشر بحراً هي : (الطويل ، والبسيط ، والكامل ، والمديد ، والمضارع ، والمجتث ، والهزج ، والرجز ، والرمل ، والوافر ، والمقتضب ، والمنسرح ، والسريع ، والخفيف ، والمتقارب) . وتدارك الأخفش فيما بعد بحر (المتدارك) لتتم بذلك ستة عشر بحراً . |
الحديث في السيّر والتراجم يتناول جانباً من الأدب العربي عامراً بالحياة، نابضاً بالقوة، وإن هذا اللون من الدراسة يصل أدبنا بتاريخ الحضارة العربية، وتيارات الفكر العربية والنفسية العربية، لأنه صورة للتجربة الصادقة الحية التي أخذنا نتلمس مظاهرها المختلفة في أدبنا عامة، وإننا من خلال تناول سيّر وتراجم الأدباء والشعراء والكتّاب نحاول أن ننفذ إلى جانب من تلك التجربة الحية، ونضع مفهوماً أوسع لمهمة الأدب؛ ذلك لأن الأشخاص الذين يصلوننا بأنفسهم وتجاربهم هم الذين ينيرون أمامنا الماضي والمستقبل. |
|
|
دراسة تحدد أفضل 4 وجبات صحية.. وأخطرها
|
|
|
|
|
العتبة العباسية تستعدّ لتكريم عددٍ من الطالبات المرتديات للعباءة الزينبية في جامعات كركوك
|
|
|