أقرأ أيضاً
التاريخ: 3-10-2021
2229
التاريخ: 4-06-2015
7407
التاريخ: 2024-04-23
932
التاريخ: 10-12-2015
5002
|
صحا- أنا فهو اسم مكنّى وهو ضمير للمتكلّم وحده ، وإنّما بنى على الفتح فرقا بينه وبين أن الّتي هي حرف ناصب للفعل ، والألف الأخيرة إنّما هي لبيان الحركة في الوقف ، فان وسطت سقطت. واعلم أنّه قد توصل بها تاء الخطاب فتصيران كالشيء الواحد من غير أن تكون مضافة اليها ، تقول أنت ، وتكسّر للمؤنّث ، وأنتم وأنتنّ. وقد تدخل عليه كاف التشبيه- أنت كأنا.
لسا- وأنت ضمير المخاطب ، الاسم أن ، والتاء علامة المخاطب ، والأنثى أنت وتقول في التثنية أنتما.
شرح الرضى- وامّا أنت الى أنتنّ : فالضمير عند البصريّين- أنّ ، وأصله أنا ، وكان أنا عندهم ضمير صالح لجميع المخاطبين والمتكلّم ، فابتدأوا بالمتكلّم ، وكان القياس أن يبيّنوه بالتاء المضمومة نحو أنت إلّا أنّ المتكلّم لمّا كان أصلا جعلوا ترك العلامة له علامة ، وبيّنوا المخاطبين بتاء حرفيّة بعد أن ، كالاسميّة في اللفظ وفي التصرّف. ومذهب الفرّاء : أنّ أنت بكماله اسم والتاء من نفس الكلمة.
والتحقيق
أنّ كلّا من هذه الضمائر كلمة واحدة غير مركّبة ، قد وضعت في المرتبة الاولى مستقلّة ومنظورة في حال الإفراد ، ولا ينافي ذلك ما فيها من علائم التكلّم والخطاب والافراد والتثنية والجمع.
فالتركّب يكون قبل الوضع ، فقد أخذت هذه الكلمات من- أن ، الدّالّة على التأكيد والقوّة ، ومن علائم التكلّم والخطاب ، ثمّ وضعت.
ولا يخفى ما في صيغة التكلّم والخطاب من التحقّق والقوّة ، ولا سيّما مع كونها ضمائر للفاعل منفصلة.
______________
|
|
دراسة تحدد أفضل 4 وجبات صحية.. وأخطرها
|
|
|
|
|
العتبة العباسية تستعدّ لتكريم عددٍ من الطالبات المرتديات للعباءة الزينبية في جامعات كركوك
|
|
|