المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 18130 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
العينات العشوائية (الاحتمالية)- العينة العشوائية البسيطة Simple random sampler
2025-01-11
العمل الجيومورفي للثلاجة
2025-01-11
مظاهر الارساب الريحي
2025-01-11
المظاهر الأرضية للرياح
2025-01-11
Acute respiratory distress syndrome (ARDS)
2025-01-11
المظاهر الكارستية الناتجة عن عمليات البناء (الترسيب)
2025-01-11

عدم اشتراط السفر في فقدان الماء
25-12-2015
عمل الرهبان والقسيسين في الشرق العربي.
2023-08-25
العلاقات العامة في هذه الأيام
18-7-2022
الآفات الحشرية التي تصيب نبات التبغ
22-5-2019
علامة منافقين كل زمان
29-01-2015
الشيخ حسين بن عباس بن محمد علي
10-6-2017


معنى كلمة أنام‌  
  
22004   03:38 مساءاً   التاريخ: 31-1-2016
المؤلف : الشيخ حسن المصطفوي
الكتاب أو المصدر : التحقيق في كلمات القرآن الكريم
الجزء والصفحة : ج1 ، ص 178-179.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / تأملات قرآنية / مصطلحات قرآنية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 24-11-2015 2473
التاريخ: 10-12-2015 17001
التاريخ: 10-1-2016 4484
التاريخ: 11/9/2022 1773

مصبا- الأنام : الجنّ والانس ، وقيل الأنام : ما على وجه الأرض من جميع الخلق.

لسا- الأنام : ما ظهر على الأرض من جميع الخلق ، ويجوز في الشعر : الأنيم. وقال المفسّرون في قوله عزّ وجلّ- {وَالْأَرْضَ وَضَعَهَا لِلْأَنَامِ} [الرحمن : 10] : هم الجنّ والانس- بدليل- {فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ} [الرحمن : 13] ، ولم يَجرِ للجنّ ذكرٌ قبل ذلك ، والجنّ والانس هما الثقلان. قيل جاز مخاطبة الثقلين قبل ذكرهما معا لأنّهما ذكرا بعقب الخطاب.

البيضاوي- الآية- {للأنام} : للخلق ، وقيل الأنام كلّ ذي روح.

الكشّاف- { وَالْأَرْضَ وَضَعَهَا لِلْأَنَامِ} [الرحمن : 10] : للخلق وهو كلّ ما على ظهر الأرض من دابّة. وعن الحسن : الإنس والجنّ ، فهي كالمهاد لهم يتصرّفون فوقها.

والتحقيق

أنّ هذه الكلمة تطلق على ذوي العقول من الإنس والجنّ الساكنين على وجه الأرض ، ولا تطلق على الجماد والنبات والحيوان ، فانّ الجمادات من أجزاء الأرض ، والنبات والحيوان قد خلقا للإنسان ، وقد عدّت النباتات من لوازم الأرض وزينتها ، حيث قال تعالى- {فِيهَا فَاكِهَةٌ وَالنَّخْلُ ذَاتُ الْأَكْمَامِ (11) وَالْحَبُّ ذُو الْعَصْفِ وَالرَّيْحَانُ} [الرحمن : 11 ، 12]. ثمّ إنّه قد صرّح بعد بالنوعين- {خَلَقَ الْإِنْسَانَ} [النحل : 4] ... {وَخَلَقَ الْجَانَّ} [الرحمن : 15]... {سَنَفْرُغُ لَكُمْ أَيُّهَ الثَّقَلَانِ } [الرحمن : 31]... {يَا مَعْشَرَ الْجِنِّ وَالْإِنْسِ} [الأنعام : 130].

قال تعالى- {وَالْأَنْعَامَ خَلَقَهَا لَكُمْ فِيهَا دِفْءٌ وَمَنَافِعُ وَمِنْهَا تَأْكُلُونَ } [النحل : 5].

ولا يخفى أن انتخاب كلمة الأنعام في مورد الحيوان : للإشارة الى أنّها من‌ النعم الإلهيّة المهيّأة للإنسان.

______________

  • - مصبا = مصباح المنير للفيومي ، طبع مصر 1313 هـ .
  • - لسا = لسان العرب لابن منظور ، 15 مجلداً ، طبع بيروت 1376 هـ .
  • ‏- البيضاوي - تفسير القاضي البيضاوي ، طبع مصر.



وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .