المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 18130 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
ظهور التلسكوبات
2025-01-12
آثار فسخ عقد الزواج بعد الدخول بالنسبة للنفقة في قانون الاحوال الشخصية الكويتي
2025-01-12
نضج وحصاد وتخزين البسلة
2025-01-12
مقبرة (شيشنق الثالث)
2025-01-12
الفرعون شيشنق الرابع وآثاره
2025-01-12
مندوبات الصلاة
2025-01-12

القول في ناسخ القرآن ومنسوخه
22/10/2022
أبعاد ظاهرة الاتجار غير المشروع بالأسلحة
2-12-2019
سيف بن الحارث بن سريع
23-11-2017
الحقوق العامة للأخوة الإسلامية
20-4-2016
الراد (rad)
23-1-2022
طرق تكاثر السدر (النبق)
7-1-2016


معنى كلمة أوه‌  
  
6619   01:28 صباحاً   التاريخ: 1-2-2016
المؤلف : الشيخ حسن المصطفوي
الكتاب أو المصدر : التحقيق في كلمات القرآن الكريم
الجزء والصفحة : ج1 ، ص 198-200.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / تأملات قرآنية / مصطلحات قرآنية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 14-2-2016 12857
التاريخ: 28-12-2015 9044
التاريخ: 3-1-2016 7043
التاريخ: 10-12-2015 25854

مصبا- آه من كذا بالمدّ وكسر الهاء لإلتقاء الساكنين : كلمة تقال عند التّوجع ، وقد تقال عند الإشفاق ، وأوه بسكون الواو وبالكسر كذلك ، وقد تشدّد الواو وتفتح وتسكن الهاء ، وقد تحذف الهاء فتكسر الواو. وتأوّه : توجّع ، وزنا ومعنى.

صحا- أوه : قولهم عن الشكاية : أوه من كذا ، ساكنة الواو ، وإنّما هو توجّع ، وربّما قلّبوا الواو ألفا فقالوا آه من كذا ، وربّما شدّدوا الواو وكسروها وسكّنوا الهاء وقالوا أوّه من كذا. وقد أوّه الرجل تأويها وتأوّه تأوّها : إذا قال أوّه. والاسم منه الآهة بالمدّ.

مفر- الأوّاه : الّذى يكثر التأوّه ، وهو أن يقول أوّه ، وكلّ كلام يدلّ على‌ حزن يقال له التأوّه ، ويعبّر بالأوّاه عمّن يظهر خشية اللّه تعالى. وقيل في قوله تعالى : {أواه مُنِيبٌ}- أي المؤمن الداعي. وأصله راجع الى ما تقدّم.

لسا- ابن المظفّر : أوّاه وأهّه إذا توجّع الحزين الكئيب فقال آه أوهاه عند التوجّع ، وأخرج نفسه بهذا الصوت ليتفرّج عنه بعض مآبه. ورجل أوّاه : كثير الحزن ، وقيل هو الدعّاء الى الخير ، وقيل الفقيه ، وقيل المؤمن ، وقبل الرحيم الرقيق.

والتحقيق

أنّ آه ونظائرها من أسماء الأصوات : وهي ألفاظ تخرج عن فم الشخص المتوجّع الحزين ، واختلاف الصيغ والألفاظ إنّما يحصل باختلاف الحالات في الحزن والتوجّع ، فبمقتضى كلّ حالة يظهر لفظ مخصوص من جهة الحركات والحروف والمدّ والقصر.

ثمّ اشتقّ منها الفعل بالاشتقاق الانتزاعى كما في الجوامد.

فهذه المادّة إنّما تدلّ على التوجّع والحزن ليست إلّا {إِنَّ إِبْرَاهِيمَ لَأَوَّاهٌ حَلِيمٌ} [التوبة : 114].

{ إِنَّ إِبْرَاهِيمَ لَحَلِيمٌ أَوَّاهٌ مُنِيبٌ} [هود : 75].

فانّ المؤمن العارف باللّه لا يزال متوجّعا في قبال قصوره وعجزه وفتوره ، وحزينا لما يفوت عنه من وظائف العبوديّة للّه المتعال ، ومتألّما عمّا لا يقدّر أن يعبد كما ينبغي ويليق بعزّ جلاله وعظمته. فيدوم خضوعه وخشوعه ، ولا يزال يدرك فقره وقصوره وذلّه في نفسه.

وهذا المعنى من لوازم الحلم والإنابة ، فانّ الحلم هو طمأنينة النفس وسكونها بحيث لا يحركّها الغضب حتّى يحجّب العقل ، ويضعف الإدراك والعمل الصالح. والإنابة هو الرجوع الى اللّه المتعالي والتوجّه اليه والانقطاع عن العلائق الماديّة ، فإذا حصل الحلم والانابة يتمكّن صاحبه من الحزن في نفسه ، فهو أوّاه.

فالأوّاه هو الّذى يظهر الحزن والتوجّع إمّا من جهة قصوره وإمّا بلحاظ الحبّ والشوق أو بسبب وجود عوايق وعلائق مادّيّة تمنع عن الوصول الى ما يحبّ ويريد وعن ادراك ما يتوجّه اليه.

وأمّا تقدّم الحليم في الآية الثانية : فبمناسبة مجادلته في تأخير العذاب عن قوم لوط. وتأخّره في الاولى : بمناسبة التبرّي عن أبيه بعد الاستغفار له.

______________

  • - مصبا = مصباح المنير للفيومي ، طبع مصر 1313 هـ .
  • ‏- صحا = صحاح اللغة للجوهري ، طبع ايران ، ١٢٧٠ ‏هـ .
  • ‏- مفر = المفردات في غريب القرآن للراغب ، طبع  ١٣٣٤ ‏هـ.
  • - لسا = لسان العرب لابن منظور ، 15 مجلداً ، طبع بيروت 1376 هـ .



وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .