المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 18130 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
مدارات الأقمار الصناعية Satellites Orbits
2025-01-11
كفران النعم في الروايات الإسلامية
2025-01-11
التلسكوبات الفضائية
2025-01-11
مقارنة بين المراصد الفضائية والمراصد الأرضية
2025-01-11
بنات الملك شيشنق الثالث
2025-01-11
الشكر وكفران النعمة في القرآن
2025-01-11

وصمة وسترن Western Blot
21-9-2020
الشهادة
2023-05-28
الغازي بن قيس
11-3-2016
لعبة المداحي‏‏
18-4-2019
مبدأ الفصل بين السلطات
26-10-2015
ازالة المثيلة النشطة Active Demethylation
9-4-2017


معنى لفظة إبل  
  
2864   01:45 صباحاً   التاريخ: 1-2-2016
المؤلف : الشيخ حسن المصطفوي
الكتاب أو المصدر : التحقيق في كلمات القرآن الكريم
الجزء والصفحة : ج1 ، ص 27-29.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / تأملات قرآنية / مصطلحات قرآنية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 10-12-2015 8132
التاريخ: 20-10-2014 2477
التاريخ: 15-11-2015 4993
التاريخ: 17-5-2022 2140

مصبا- الإبل اسم جمع لا واحد لها وهي مؤنّثة ، لأنّ اسم الجمع الّذى لا واحد له من لفظه إذا كان لما لا يعقل يلزمه التأنيث وتدخله الهاء إذا صغّر نحو أبيلة وغنيمة ، والجمع آبال أبيل ، فالمراد قطيعات الإبل.

لسا- ابن الاعرابي : الإبّول- طائر ينفرد من الرفّ وهو السطر من الطير.

والإبّيل والإبّول والإبّالة : قطعة من الطير والخيل والإبل. وقيل : الأبابيل جماعة في تفرقة ، واحدها إبّيل وإبّؤل. وذهب أبو عبيدة : الى أنّ الأبابيل جمع لا واحد له بمنزلة عبابيد وشماطيط وشعاليل. قال الجوهري : وقال بعضهم : إبّيل ، قال : ولم أجد العرب تعرف له واحدا ، وقيل إبّالة وأبابيل ، وإبّالة : كأنّها جماعة. وقيل : أبابيل وإبّول مثل عجاجيل عجّول. التهذيب : ولو قيل واحد الأبابيل إيبالة كان صوابا كدينار.

مقا- إبل : بناء على ثلاثة اصول ، على الإبل ، وعلى الاجتزاء ، وعلى النقل والغلبة. إبل مؤبّلة : جعلت قطيعا قطيعا. قال الخليل ، في- {طَيْرًا أَبَابِيلَ} [الفيل : 3] يتبع بعضها بعضا ، واحدها إبّالة وإبّول.

مفر- وأبل أبلا : اجتزأ عن الماء تشبّها بالإبل في صبرها عن الماء ، وكذلك تأبّل الرجل عن امرأته : إذا ترك مقاربتها. وطيرا أبابيل : متفرّقة كقطعات إبل ، الواحد إبّيل. والإبّالة : الحزمة من الحطب تشبيها به.

والتحقيق :

أنّ الأصل الواحد في هذه المادّة : هو الحيوان المتّصف بصفة الاجتزاء مع الثقل ، والإبل أحد مصاديق هذا المعنى فغلب استعماله فيها. وأمّا الأبابيل : فلعلّها أيضا كانت موصوفة بالاجتزاء والغلبة ، بمعنى اتّصافها بالقوّة والقدرة والقناعة والاجتزاء مع كونها قطيعة قطيعة ، فهذه الكلمة ليست اسماً لنوع مخصوص من الطير ، بل هي اسم لطير تكون بهذه الخصوصيّات ، وأمّا أنّها من أي نوع كانت : فاللّه أعلم بها.

والاشتقاق منها انتزاعي بلحاظ الصّفتين.

{ أَفَلَا يَنْظُرُونَ إِلَى الْإِبِلِ كَيْفَ خُلِقَتْ} [الغاشية : 17].

مضافا الى حواسّها واعضائها الظاهريّة : أنّها خلقت للركوب في الأسفار و‌لحمل الأثقال ، بالخلقة المتناسبة لهما وبقدرة التحمّل والصبر على الجوع والعطش.

{وَأَرْسَلَ عَلَيْهِمْ طَيْرًا أَبَابِيلَ } [الفيل : 3].

طائرات قطيعة قطيعة لها القدرة والمقاومة والاستقامة والصبر حتّى ينلن ما يردن.

_______________

  • - مصبا = مصباح المنير للفيومي ، طبع مصر 1313 هـ .
  • - لسا = لسان العرب لابن منظور ، 15 مجلداً ، طبع بيروت 1376 هـ .
  • ‏- مقا = معجم مقاييس اللغة لابن فارس ، ٦ ‏مجلدات ، طبع مصر ١٣٩ ‏هـ .
  • ‏- مفر = المفردات في غريب القرآن للراغب ، طبع  ١٣٣٤ ‏هـ.



وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .