أقرأ أيضاً
التاريخ: 19-6-2018
1780
التاريخ: 10-4-2016
2048
التاريخ: 30-3-2016
2392
التاريخ: 1-2-2016
1965
|
تطور الكيمياء في القرن التاسع عشر
ودرب آخر من دروب البحث في القرن التاسع عشر كان علم الكيمياء الكهربية ، ذلك الفرع من الكيمياء الذي نشأ مع اختراعات ألكسندر فولتا لعموده الكهربائي سنة 1811 وكان همفري دافي و ميشيل فرا داي من أهم الباحثين في هذا الحقل . ولقد توصل فرا داي إلى نتائج هامة واكتشف عدة قوانين خاصة بالتحليل الكهربائي الذي يقوم عليه علم الكيمياء الكهربية . وأصبح هذا العلم جزءاً لا غنى عنه في وقتنا الحالي وخاصة في التعدين .
وشاهدت الكيمياء في الأزمنة الحديثة توسعاً في مجالات الأبحاث بظهور تيارين كبيرين أحدهما والتي عن طريقها تتحد الجزيئات البسيطة في سلاسل طويلة أو " Polymerization " يسمى البلمرة كتل كبيرة من الحلقات مكونة جزيئات ضخمة . ولقد وسعت معرفتنا بهذه الظاهرة وبالمركبات التي تنشأ عنها حقل الكيمياء التكوينية إلى آفاق بعيدة .
والتيار الرئيسي الآخر يرتبط ارتباطاً وثيقاً بحقل الطاقة الذرية . فلقد لعبت الكيمياء دورا هاماً في تمكين الإنسان من إطلاق الطاقة الذرية . ويظهر اليوم التعاون الكبير بين الكيمياء والأبحاث النووية .
وخلال هذا التعاون يمكننا التنبؤ بالفوائد التي لا يمكن تصديقها للإنسانية في السنوات القادمة وأدى هذان الاتجاهان في البحث إلى تح ويل الكيمياء النظرية إلى كيمياء عملية . أو بمعنى آخر استخدم العلماء الحديثون الحقائق العلمية التي اكتشفها وجمعها أسلافهم لإنتاج مواد لا حصر لها تساعدنا في تحقيق رفاهيتنا الشخصية . ولقد بدأ هذا فعلاً في سنة 1856 حينما صنع العالم الإنجليزي بيركن أول صبغة صناعية من قطران الفحم الحجري . ومن ذلك الوقت تقدمت الكيمياء العملية بخطى واسعة في الطب والزراعة والصناعة وكثير من المجالات الأخرى . وفي الصفحات التالية سنذكر قليلاً من الانتصارات العملية في عالمنا الحديث في شتى المجالات .
|
|
دراسة تحدد أفضل 4 وجبات صحية.. وأخطرها
|
|
|
|
|
العتبة العباسية تستعدّ لتكريم عددٍ من الطالبات المرتديات للعباءة الزينبية في جامعات كركوك
|
|
|