أقرأ أيضاً
التاريخ: 17-3-2016
4197
التاريخ: 2024-08-09
414
التاريخ: 2024-08-12
476
التاريخ: 22-5-2019
2298
|
أقدم أبو الشهداء (عليه السّلام) على أعظم تضحية لمْ يقدّمها أيّ مصلح اجتماعي في الأرض فقد قدّم أبناءه وأهل بيته وأصحابه فداءً لما يرتأيه ضميره مِنْ تعميم العدل وإشاعة الحقّ والخير بين الناس , وقد خطّط هذه التضحية وآمن بأنّها جزء مِنْ رسالته الكبرى وقد أذاع ذلك وهو في يثرب حينما خفّت إليه السيّدة أم سلمة زوج النّبي تعدله عن الخروج فأخبرها عن قتله وقتل أطفاله , وقد مضى إلى ساحات الجهاد وهو متسلّح بهذا الإيمان فكان يشاهد الصفوة مِنْ أصحابه الذين هم مِنْ أنبل مَنْ عرفتهم الإنسانية في ولائهم للحقّ وهم يتسابقون إلى المنيّة بين يديه ويرى الكواكب مِنْ أهل بيته وأبنائه وهم في غضارة العمر وريعان الشباب وقد تناهبت أشلاءهم السيوفُ والرماحُ فكان يأمرهم بالثبات والخلود إلى الصبر قائلاً : صبراً يا بني عمومتي صبراً يا أهل بيتي لا رأيتم هواناً بعد هذا اليوم أبداً , واهتزّت الدنيا مِنْ هول هذه التضحية التي تمثّل شرف العقيدة وسموّ القصد وعظمة المبادئ التي ناضل مِنْ أجلها وهي من دون شك ستبقى قائمة على ممرّ القرون والأجيال تضيء للناس الطريق وتمدّهم بأروع الدروس عن التضحية في سبيل الحقّ والواجب.
|
|
لصحة القلب والأمعاء.. 8 أطعمة لا غنى عنها
|
|
|
|
|
حل سحري لخلايا البيروفسكايت الشمسية.. يرفع كفاءتها إلى 26%
|
|
|
|
|
جامعة الكفيل تحتفي بذكرى ولادة الإمام محمد الجواد (عليه السلام)
|
|
|