أقرأ أيضاً
التاريخ: 19-3-2016
3334
التاريخ: 16-3-2016
4213
التاريخ: 2024-03-26
905
التاريخ: 3-04-2015
4098
|
لم يطل مكث اهل البيت في دمشق فقد خشي يزيد من وقوع الفتنة واضطراب الرأي العام ووقوع ما لا تحمد عقباه فقد أحدث خطاب العقيلة زينب وخطاب الامام زين العابدين انقلابا فكريا في جميع الأوساط فقد انارت تلك الخطب المشرقة العقول وأثارت العواطف واصبحت حديث الأندية والمجالس فكانت تغلي كالحمم على تلك الدولة الغاشمة وهي تنذر بانفجار شعبي يكتسح دولة يزيد فقد عرفت اهل الشام لؤم يزيد وخبث عنصره وقلبت الرأي العام عليه فجوبه بالنقد حتى في مجلسه وسقط اجتماعيا وذهبت مكانته من النفوس , ودعا الطاغية الامام زين العابدين (عليه السلام) فأبدى له معاذيره والقى المسؤولية في هذه الجريمة على ابن مرجانة قائلا : لعن اللّه ابن مرجانة أما واللّه لو أني صاحبه ما سألني خصلة أبدا إلا اعطيته اياها ولدفعت الحتف عنه بكل ما استطعت ولو بهلاك بعض ولدي ولكن قضى اللّه ما رأيت يا بني كاتبني بكل حاجة تكون لك وانه سيكون في قومك أمور فلا تدخل معهم في شيء .
واعرض عنه الامام فلم يجبه بشيء فقد عرف واقع اعتذاره وانه كان تهربا مما لحقه من العار والخزي.
|
|
لصحة القلب والأمعاء.. 8 أطعمة لا غنى عنها
|
|
|
|
|
حل سحري لخلايا البيروفسكايت الشمسية.. يرفع كفاءتها إلى 26%
|
|
|
|
|
جامعة الكفيل تحتفي بذكرى ولادة الإمام محمد الجواد (عليه السلام)
|
|
|