أقرأ أيضاً
التاريخ: 7-04-2015
4910
التاريخ: 19-3-2016
3362
التاريخ: 7-04-2015
3401
التاريخ: 7-5-2019
3108
|
ادار الطاغية بصره في بقية آل البيت (عليه السلام) فرأى الامام زين العابدين وقد انهكته العلة فسأله : من أنت؟
- علي بن الحسين
- أولم يقتل اللّه علي بن الحسين؟
فاجابه الامام بأناة : كان لي أخ يسمى عليا قتلتموه وان له منكم مطالبا يوم القيامة .
فثار ابن زياد في وقاحة وصلف وصاح بالامام : اللّه قتله .
فأجابه الامام بكل شجاعة وثبات : {اللَّهُ يَتَوَفَّى الْأَنْفُسَ حِينَ مَوْتِهَا} [الزمر: 42] وما كان لنفس أن تموت إلا باذن اللّه.
ودارت الأرض بابن زياد واخذته عزة الاثم فقد غاظه أن يتكلم هذا الغلام الأسير بهذه الطلاقة وقوة الحجة والاستشهاد بالقرآن فصاح به : وبك جرأة على رد جوابي!! وفيك بقية للرد علي!!
وصاح الرجس الخبيث بأحد جلاديه : خذ هذا الغلام واضرب عنقه ؛ وطاشت احلام السيدة زينب وانبرت بشجاعة لا يرهبها سلطان فأخذت الامام فاعتنقته وقالت لابن مرجانة : حسبك يا بن زياد من دمائنا ما سفكت وهل ابقيت احدا غير هذا فان أردت قتله فاقتلني معه.
وانخذل الطاغية وقال متعجبا : دعوه لها يا للرحم ودّت أنها تقتل معه ؛ ولو لا موقف العقيلة لذهبت البقية من نسل الامام الحسين (عليه السلام) التي هي مصدر الخير والفضيلة في الأرض وروى الجاحظ ان ابن مرجانة قال لاصحابه في علي بن الحسين : دعوني اقتله فانه بقية هذا النسل ـ يعني نسل الحسين ـ فاحسم به هذا القرن واميت به هذا الداء واقطع به هذه المادة .
الا انهم اشاروا عليه بعدم التعرض له معتقدين أن ما الم به من الأمراض سوف تقضي عليه وقد انجاه اللّه منهم بأعجوبة.
|
|
دراسة تحدد أفضل 4 وجبات صحية.. وأخطرها
|
|
|
|
|
العتبة العباسية تستعدّ لتكريم عددٍ من الطالبات المرتديات للعباءة الزينبية في جامعات كركوك
|
|
|