أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-08-22
515
التاريخ: 19-5-2019
3092
التاريخ: 7-11-2017
3392
التاريخ: 22-3-2016
3806
|
أغضبت سياسة النعمان عملاء الحكم الاُموي فانبرى إليه عبد الله بن مسلم الحضرمي حليف بني اُميّة فأنكر خطّته قائلاً : إنّه لا يصلح ما ترى إلاّ الغشم وإنّ هذا الذي أنت عليه فيما بينك وبين عدوّك رأي المستضعفين! ودافع النعمان عن نفسه بأنّه لا يعتمد على أيّة وسيلة تبعده عن الله ولا يسلك طريقاً يتجافى مع دينه وقد استبان للحزب الاُموي ضعف النعمان وانهياره أمام الثورة.
فزع الحزب الاُموي مِنْ تجاوب الرأي العام مع مسلم واتّساع نطاق الثورة في حين أنّ السلطة المحليّة أغضّت النظر عن مجريات الأحداث وقد اتّهمتها بالضعف أو بالتواطؤ مع الثوار وقام الحزب الاُموي باتّصال سريع بحكومة دمشق وطلبوا منها اتّخاذ الإجراءات الفورية قبل أنْ يتّسع نطاق الثورة ويأخذ العراق استقلاله وينفصل عن التبعية لدمشق , ومِنْ بين الرسائل التي وفدت على يزيد رسالة عبد الله الحضرمي جاء فيها : أمّا بعد فإنّ مسلم بن عقيل قدم الكوفة وبايعته الشيعة للحُسين بن علي فإنْ كان لك بالكوفة حاجة فابعث إليها رجلاً قويّاً ينفّذ أمرك ويعمل مثل عملك في عدوّك ؛ فإنّ النعمان بن بشير رجل ضعيف أو هو يتضعّف , وتدعو هذه الرسالة إلى إقصاء النعمان عن مركزه واستعمال شخص آخر مكانه قوي البطش ؛ ليتمكن مِن القضاء على الثورة فإنّ النعمان لا يصلح للقضاء عليها وكتب إليه بمثل ذلك عمارة بن الوليد بن عقبة وعمر بن سعد .
|
|
لصحة القلب والأمعاء.. 8 أطعمة لا غنى عنها
|
|
|
|
|
حل سحري لخلايا البيروفسكايت الشمسية.. يرفع كفاءتها إلى 26%
|
|
|
|
|
جامعة الكفيل تحتفي بذكرى ولادة الإمام محمد الجواد (عليه السلام)
|
|
|