المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 18130 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
الشكر قناة موصلة للنعم الإلهية
2025-01-12
أسباب ودوافع الكفران وطرق علاجه
2025-01-12
عواقب كفران النعمة
2025-01-12
معنى كفران النعمة
2025-01-12
دور الإدارة الحكوميـة فـي التنـميـة التكـنولوجـيـة 2
2025-01-12
دور الإدارة الحكوميـة فـي التنـميـة التكـنولوجـيـة 1
2025-01-12

الشهوة الجنسية
4-4-2022
ملف إطفاء blowout coil
29-1-2018
أبو عبد الله أحمد بن محمد الأعرج بن موسى المبرقع
15-9-2020
Combustion is a redox reaction
16-1-2017
تقبل المدرسة بإيجابياتها وسلبياتها
9-5-2021
التلكّؤ في الكلام
6-1-2023


نماذج من الإسرائيليات في التفسير: قصّة خاتم سليمان (عليه السلام)  
  
10040   05:10 مساءاً   التاريخ: 22-3-2016
المؤلف : د . احسان الامين .
الكتاب أو المصدر : التفسير بالمأثور وتطويره عند الشيعة
الجزء والصفحة : ص241-242.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / قصص قرآنية / قصص الأنبياء / قصة النبي سليمان وقومه /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 10-10-2014 5003
التاريخ: 4-2-2016 2326
التاريخ: 10-10-2014 1810
التاريخ: 2-06-2015 2520

ان روايات خاتم سليمان الّتي أشار إليها الطباطبائي ، فهي ما رواها الدرّ المنثور ، وفيها عجائب ومنكرات لا يمكن تصورها فضلا عن قبولها ، ومع ذلك فقد رواها السيوطي ومن قبله الطبري دون أي تعقيب ، وممّا فيها عن ابن عباس : «أراد سليمان (عليه السلام) أن يدخل الخلاء ، فأعطى الجرادة خاتمه ، وكانت جرادة امرأته ، وكانت أحبّ نسائه إليه فجاء الشيطان في صورة سليمان ، فقال لها : هاتي خاتمي فأعطته ، فلمّا لبسه دانت له الجن والانس والشياطين ، فلمّا خرج سليمان (عليه السلام) من الخلاء قال لها : هاتي خاتمي ، فقالت : قد أعطيته سليمان ، قال : أنا سليمان ، قالت : كذبت لست سليمان ، فجعل لا يأتي أحدا يقول أنا سليمان إلّا كذبه حتّى جعل الصبيان يرمونه بالحجارة ، فلمّا رأى ذلك عرف أنّه من أمر اللّه عزّ وجلّ ، وقام الشيطان يحكم بين الناس.

فلمّا أراد اللّه تعالى أن يردّ على سليمان (عليه السلام) سلطانه ، ألقى في قلوب الناس انكار ذلك الشيطان ، فأرسلوا إلى نساء سليمان (عليه السلام) فقالوا لهن : أ يكون من سليمان شي‏ء ؟

قلن : نعم ، إنّه يأتينا ونحن حيض ، وما كان يأتينا من قبل ...» «1» .

وروى السيوطي كما في الدرّ المنثور ان ابن عباس قد علم قصّة سليمان من كعب الأحبار «2» .

والعجيب أنّه كيف مرّت هذه القصّة على المفسّرين مع ما فيها من منافيات الدين والعقل ؟ إذ كيف يكون الحكم والسلطان في خاتم ؟ وكيف يكون من أمر اللّه : أن يحكم الشيطان الناس ، ويعبث هذا الشيطان نتيجة هذا الأمر حتّى يدخل على نساء سليمان ويعمل ما يعمل ... والعياذ باللّه ؟ فما هي إلّا صورة مشوّهة من التشويهات الّتي لحقت بعقائد أهل الكتاب ونقلها كعب وأمثاله إلى حظيرة الاسلام .

___________________________

(1)- الدرّ المنثور/ ج 7/ ص 179 .

(2)- م. ن/ ص 18.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .