المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 18130 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
الشكر قناة موصلة للنعم الإلهية
2025-01-12
أسباب ودوافع الكفران وطرق علاجه
2025-01-12
عواقب كفران النعمة
2025-01-12
معنى كفران النعمة
2025-01-12
دور الإدارة الحكوميـة فـي التنـميـة التكـنولوجـيـة 2
2025-01-12
دور الإدارة الحكوميـة فـي التنـميـة التكـنولوجـيـة 1
2025-01-12

عاقبة غرور الامم السابقة
10-10-2014
العينة الاحتمالية: Probability Sample
11-3-2022
عيوب الخط ومشكلاته ومحاولات اصلاحه
28-7-2016
المسيح عبد الله
2024-05-09
Rice,s Theorem
20-1-2022
recursive (adj.)
2023-11-06


سورة الحمد أساس القرآن  
  
3109   04:56 مساءاً   التاريخ: 17-10-2014
المؤلف : ناصر مكارم الشيرازي
الكتاب أو المصدر : تفسير الامثل
الجزء والصفحة : ج1، ص17 .
القسم : القرآن الكريم وعلومه / علوم القرآن / فضائل السور /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 1-12-2014 3108
التاريخ: 1-12-2014 2818
التاريخ: 1-05-2015 57057
التاريخ: 2-11-2021 2375

 ـ قد روي عن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) أنّه قال لجابر بن عبدالله الأنصاري : «ألا أُعَلّمُكَ أَفْضَلَ سُورَة أَنْزَلَهَا اللهُ في كِتَابِهِ ؟ » قَالَ جَابرُ : بَلى بِأَبي أَنْتَ وَأُمّي يَا رَسُولَ اللهِ ، عَلِّمْنِيهَا. فَعَلَّمَهُ الْحَمْدَ أُمَّ الْكِتَابِ ، وَقَالَ : هِي شِفَاءٌ مِنْ كُلِّ دَاء ، إِلاّ السَّامَ ، وَالسَّامُ الْمَوْتُ» (1).

وروي عنه (صلى الله عليه وآله وسلم) أيضاً أَنَّهُ قَالَ : «وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ مَا أَنْزَلَ اللهُ في التَّوْرَاةِ ، وَلاَ في الإنجيل ولا في الزّبُورِ وَلا في الْقُرْآنِ مِثْلَهَا ، وَهِيَ أُمُّ الْكِتَابِ» (2).

سبب أهمية هذه السّورة يتضح من محتواها ، فهي في الحقيقة عرض لكل محتويات القرآن ، جانب منها يختصّ بالتوحيد وصفات الله ، وجانب آخر بالمعاد ويوم القيامة ، وقسم منها يتحدّث عن الهداية والضلال باعتبارهما علامة التمييز بين المؤمن والكافر وفيها أيضاً إشارات إلى حاكمية الله المطلقة ، وإلى مقام ربوبيّته ، ونعمه اللامتناهية العامة والخاصة «الرحمانية والرحيمية» ، وإلى مسألة العبادة والعبودية واختصاصهما بذات الله دون سواه.

إنّها تتضمّن في الواقع توحيد الذات ، وتوحيد الصفات ، وتوحيد الأفعال ، وتوحيد العبادة.

وبعبارة اُخرى : تتضمّن هذه السّورة مراحل الإِيمان الثلاث : الاعتقاد بالقلب ، والإِقرار باللسان ، والعمل بالأركان. ومن المعلوم أنّ لفظ «الأُمّ» يعني هنا الأساس والجذر.

ولعل ابن عباس ينطلق من هذا الفهم إذ يقول :

«إن لكل شيء أساساً  وأساس القرآن الفاتحة» (3).

ومن هذا المنطلق أيضاً قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) فيما روي عنه : «أَيُّمَا مُسْلِم قَرَأَ فَاتِحَةَ الْكِتَابِ أُعْطِيَ مِنَ الاَْجْرِ كَأَنَّمَا قَرَأَ ثُلْثيِ الْقُرْآنِ ، وَأُعْطِيَ مِنَ الاَْجْرِ كَأَنَّمَا تَصَدَّقَ عَلَى كُلِّ مُؤْمِن وَمُؤْمِنَة» (4).

تعبير «ثلثي القرآن» ، ربّما كان إشارة إلى أنّ القرآن ينطوي على ثلاثة أقسام : الدّعوة إلى الله ، والإِخبار بيوم الحساب ، والفرائض والأحكام. وسورة الحمد تتضمن القسمين الأوَّلَين. وتعبير «أُمّ القرآن» إشارة إلى القرآن يتلخّص من وجهة نظر اُخرى في (الإِيمان والعمل) وقد جمعا في سورة الحمد.
___________________

1. تفسير مجمع البيان وتفسير نور الثقلين ، بداية سورة الحمد ، ووسائل الشيعة ، ج6 ، ص232 ، ح7813 .

2. تفسير مجمع البيان ، وتفسير  نور الثقلين ، بداية سورة الحمد ، ومستدرك الوسائل ، ج4 ، ص331 ح 4807-9 .

3. تفسير ابن كثير ، ج1 ، ص9 ، ومشرق الشمسين لبهائي العاملي ، ص391 ، وتفسير مجمع البيان ج1 ، ص47 ، ذيل اسماء سورة الحمد .

4. تفسير مجمع البيان ، بداية سورة الحمد ، وبحار الانوار ، ج89 ، ص259 .




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .