أقرأ أيضاً
التاريخ: 27-02-2015
![]()
التاريخ: 22-12-2014
![]()
التاريخ: 4-05-2015
![]()
التاريخ: 2024-04-08
![]() |
قال تعالى : {لَمْ يَكُنِ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ وَالْمُشْرِكِينَ مُنْفَكِّينَ حَتَّى تَأْتِيَهُمُ الْبَيِّنَةُ (1) رَسُولٌ مِنَ اللَّهِ يَتْلُو صُحُفًا مُطَهَّرَةً (2) فِيهَا كُتُبٌ قَيِّمَةٌ (3) وَمَا تَفَرَّقَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ إِلَّا مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَتْهُمُ الْبَيِّنَةُ (4) وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ حُنَفَاءَ وَيُقِيمُوا الصَّلَاةَ وَيُؤْتُوا الزَّكَاةَ وَذَلِكَ دِينُ الْقَيِّمَةِ (5) إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ وَالْمُشْرِكِينَ فِي نَارِ جَهَنَّمَ خَالِدِينَ فِيهَا أُولَئِكَ هُمْ شَرُّ الْبَرِيَّةِ (6) إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ أُولَئِكَ هُمْ خَيْرُ الْبَرِيَّةِ (7) جَزَاؤُهُمْ عِنْدَ رَبِّهِمْ جَنَّاتُ عَدْنٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ ذَلِكَ لِمَنْ خَشِيَ رَبَّهُ} [البينة : 1-8] .
المشهور أنّ هذه السّورة نزلت في المدينة ، ومحتواها يؤيّد ذلك ، إذ تحدّثت في مواضع متعدّدة عن أهل الكتاب. وغالباً ما واجه المسلمون أهلَ الكتاب في المدينة.
أضف إلى ذلك أنّ السّورة تحدّثت عن الصلاة والزكاة ، والزكاة ـ مع أنّها شُرّعت في مكّة ـ اتّخذت طابعها الرسميّ الواسع في المدينة.
هذه السّورة تناولت رسالة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وما فيها من دلائل بيّنة. هذه الرسالة الّتي كان أهل الكتاب ينتظرونها ، لكن حين ظهرت ، أعرض عنها فريقٌ منهم لما وجدوا فيها من خطر على مصالحهم الشخصيّة.
والسّورة تُقرِّر حقيقة وجود الإيمان بالله والتوحيد والصلاة والصيام في كلّ الأديان ودعوات الأنبياء عليهم السلام باعتبارها أُصولاً ثابتة خالدة.
وفي مقطع آخر من السّورة بيان عن مواقف أهل الكتاب والمشركين تجاه الإسلام... بعضهم آمن وعمل صالحاً فهو خير المخلوقات ، وبعضهم كفر وأشرك فهو شرّ البريّة.
|
|
تحذير من "عادة" خلال تنظيف اللسان.. خطيرة على القلب
|
|
|
|
|
دراسة علمية تحذر من علاقات حب "اصطناعية" ؟!
|
|
|
|
|
العتبة العباسية المقدسة تحذّر من خطورة الحرب الثقافية والأخلاقية التي تستهدف المجتمع الإسلاميّ
|
|
|