أقرأ أيضاً
التاريخ: 22-11-2017
3125
التاريخ: 29-3-2016
3219
التاريخ: 16-6-2019
3669
التاريخ: 18-10-2015
3609
|
هجم الأبرص الخبيث شمر بن ذي الجوشن مع مفرزة من جيشه على ميسرة اصحاب الامام وكانوا اثنين وثلاثين فارسا وقد قاتلوا بضراوة وصبر وانزلوا بأعدائهم افدح الخسائر فلم يحملوا على جانب من خيل اهل الكوفة الا كشفوه , وجاهد عبد اللّه بن عمير الكلبي جهاد الأبطال فكان يضرب بسيفه ذات اليمين واليسار وقد قتل فيما يقول المؤرخون تسعة عشر فارسا واثني عشر راجلا وقد أصابته جراحات كثيرة فشد عليه هانئ بن ثبيت الحضرمي وبكير بن حي التميمي فقاتلاه وانتهت بذلك حياة هذا البطل الذي وهب حياته للّه وتفانى في الولاء والاخلاص لريحانة رسول اللّه (صلى الله عليه واله) وقد انطلقت زوجته السيدة أم وهب تبحث عنه بين جثث القتلى فلما عثرت عليه جلست الى جانبه وهي تبارك له شهادته بإيمان واخلاص قائلة : هنيئا لك الجنة اسأل اللّه الذي رزقك الجنة ان يصحبني معك , وأخذت تتضرع الى اللّه ان يحشرها معه في الفردوس الأعلى وبصر بها الخبيث الدنس شمر بن ذي الجوشن الذي يحمل رجس أهل الأرض فأوعز إلى غلامه رستم بقتلها فغافلها العبد من الخلف وهشم رأسها بعمود فماتت شهيدة في المعركة ويقول المؤرخون إنها أول امرأة قتلت من أصحاب الحسين ومعنى ذلك ان هناك نساء أخرى من نساء أصحاب الامام قد استشهدن في المعركة وقد انتهكت بذلك سنن القتال التي كانت سائدة في الجاهلية والاسلام من تحريم قتل النساء والأطفال.
|
|
دراسة تحدد أفضل 4 وجبات صحية.. وأخطرها
|
|
|
|
|
قسم الشؤون الفكرية يصدر كتاب الفلسفة الغربية برؤية الشيخ مرتضى مطهري
|
|
|