أقرأ أيضاً
التاريخ: 11-4-2016
![]()
التاريخ: 26-5-2022
![]()
التاريخ: 30-3-2016
![]()
التاريخ: 9/10/2022
![]() |
اهتم الإسلام اهتماما بالغا بإطاعة الإمام لأن إقامة النظام الاجتماعي في الإسلام يرتبط بها و يتوقف عليها سير الحياة الاسلامية كما أن في التمرد و عدم الطاعة اخلالا في النظام و إشاعة للفوضى و تعريض الأمة للأزمات و الأخطار و قد أكد الإمام زين العابدين (عليه السلام) على لزوم طاعة الإمام و ذكر أهميته و سمو منزلته قال (عليه السلام) : اللهم إنك أيدت دينك في كل أوان بإمام اقمته علما لعبادك و منارا في بلادك بعد أن وصلت حبله بحبلك و الذريعة إلى رضوانك و افترضت طاعته و حذرت معصيته و أمرت بامتثال أوامره و الانتهاء عند نهيه و الا يتقدمه متقدم و لا يتأخر عنه متأخر فهو عصمة اللائذين و كهف المؤمنين و عروة المستمسكين و بهاء العالمين , اللهم فأوزع لوليك شكر ما انعمت به عليه و أوزعنا مثله فيه و آته من لدنك سلطانا نصيرا و افتح له فتحا يسيرا و اعنه بركنك الأعز و أشدد ازره و قو عضده و راعه بعينك و احمه بحفظك و انصره بملائكتك و امدده بجندك الأغلب و اقم به كتابك و حدودك و شرائعك و سنن رسولك صلواتك اللهم عليه و آله و أحي به ما أماته الظالمون من معالم دينك و أجل به صدأ الجور عن طريقتك و ابن به الضراء من سبيلك و أزل به الناكبين عن صراطك و امحق به بغاة قصدك عوجا و الن جانبه لأوليائك و ابسط يده على أعدائك و هب لنا رأفته و رحمته و تعطفه و تحننه و اجعلنا له سامعين مطيعين و في رضاه ساعين و إلى نصرته و المدافعة عنه مكنفين و إليك و إلى رسولك صلواتك اللهم عليه و آله بذلك متقربين .
و اعرب الإمام (عليه السلام) في هذه القطعة من كلامه عن وجوب طاعة الإمام و حرمة مخالفته و لزوم السير على خطه و منهاجه كما اعرب (عليه السلام) عن سمو منزلة الإمام و أهميته فهو عصمة اللائذين و كهف المؤمنين و عروة المستمسكين و قد دعا (عليه السلام) له بالحفظ و النصر و الفتح المبين و التسديد لإقامة فرائض الدين و إحياء سنن الرسول (صلى الله عليه و آله) التي أجهزت عليها القوى الظالمة و المنحرفة عن الإسلام.
|
|
لشعر لامع وكثيف وصحي.. وصفة تكشف "سرا آسيويا" قديما
|
|
|
|
|
كيفية الحفاظ على فرامل السيارة لضمان الأمان المثالي
|
|
|
|
|
قسم التربية والتعليم يطلق الامتحانات النهائية لمتعلِّمات مجموعة العميد التربوية للبنات
|
|
|