أقرأ أيضاً
التاريخ: 31-3-2016
8210
التاريخ: 2-4-2016
5259
التاريخ: 2-4-2016
3574
التاريخ: 2-4-2016
3634
|
قال (عليه السلام): إياكم و صحبة العاصين و معونة الظالمين .
لقد حذر الإمام (عليه السلام) من صحبة العاصين لأن لها تأثيرا على سلوك الشخص و انحرافه عن الطريق القويم فإن الحياة الاجتماعية حياة تأثير و تأثر كما يقول علماء الاجتماع كما حذر الإمام من معونة الظالمين لأن فيها نشرا للجور و مساعدة على تعميم الظلم.
سئل الإمام (عليه السلام) عن أعظم الناس خطرا؟ فقال: من لم يرض الدنيا لنفسه خطرا.
إن اصوب الناس فكرا و أكثرهم حزما و وعيا هو الذي يرى نفسه أعظم من الدنيا فلا يبيع آخرته بدنياه و إنما يتجه صوب اللّه و يعمل لآخرته فيوفر لها الزاد و المتاع.
قال (عليه السلام): الرزق الحلال قوت المصطفين .
إن الرزق الحلال الذي يكون من الوسائل المشروعة هو قوت الأخيار و المصطفين الذين يتحرجون كأشد ما يكون التحرج في مكاسبهم و معاشهم فلا يأكلون إلا الحلال الطيب و يمتنعون عما حرمه اللّه.
قال (عليه السلام): اخذ الناس ثلاثة من ثلاثة الصبر من أيوب و الشكر من نوح و الحسد من بني يعقوب .
لقد اقتبس الناس هذه الخصال الثلاث من هؤلاء الأشخاص فهم الذين اسسوا أصولها و بنوا قواعدها في هذه الحياة.
قال (عليه السلام): ليس لك أن تتكلم بما شئت لأن اللّه تعالى يقول: و لا تقف ما ليس لك به علم و ليس لك أن تسمع ما شئت لأن اللّه عز و جل يقول: {إِنَّ السَّمْعَ وَالْبَصَرَ وَالْفُؤَادَ كُلُّ أُولَئِكَ كَانَ عَنْهُ مَسْئُولًا} [الإسراء: 36].
لقد حدد الإسلام الكلام السائغ الذي يتلفظ به الانسان و ذلك في ما يرجع إلى تدبير شؤون الانسان في معاملاته و سائر اغراضه الأخرى المباحة أما الكلام الذي يتكلم به لترويج الباطل و قول غير الحق فإنه حرام و محاسب عليه و كذلك حدد الإسلام الكلام الذي يسمعه الانسان و هو الكلام الطيب فاستماع الغيبة و الفحش منهيّ عنهما حتى ان الانسان ليحاسب على أحاسيسه النفسية و مشاعره القلبية.
قال (عليه السلام): إنه ليعجبني الرجل أن يدركه حلمه عند غضبه .
لقد دعا الإمام (عليه السلام) إلى التزين بالحلم الذي هو من أميز الصفات التي يتحلى بها الانسان و أكثرها عائدة عليه فإنه ينجيه من كثير من المشاكل و الخطوب.
قال رجل للإمام: يا ابن رسول اللّه إني لأحبك في اللّه حبا شديدا فقال (عليه السلام): اللهم إني أعوذ بك أن أحب فيك و أنت لي مبغض.
لقد استعاذ الإمام (عليه السلام) باللّه تعالى من أن يحب من أجله و هو له مبغض و قد دل ذلك على مدى نكرانه للذات و اعتصامه باللّه و انقطاعه إليه و رجائه لعفوه و مرضاته.
قال (عليه السلام): لا يقل عمل مع تقوى و كيف يقل ما يتقبل؟.
إن العمل إذا كان مشفوعا بالتقوى فهو غير قليل و كيف يقل و هو مقبول عند اللّه تعالى؟
قال (عليه السلام): لو اجتمع أهل السموات و الأرض على أن يصفوا اللّه بعظمته لم يقدروا.
إن جميع من في دنيا الوجود لا يتمكنون أن يصفوا عظمة اللّه تعالى إذ كيف يصل الممكن المحدود في قواه الفكرية و سائر طاقاته إلى وصف تلك الذات الأزلية التي ابدعت خلق الأشياء و التي لا يحيط بها إدراك.
قال (عليه السلام): النجدة الاقدام على الكريهة و الصبر عند النائبة و الذب عن الإخوان .
أما النجدة و هي الشجاعة أو شدة البأس فهي من أبرز صفات الرجال و التي كان من مظاهرها الاقدام على الكريهة أي: الحرب و الصبر عند النائبة أي: المصيبة و الذب عن الاخوان , أي: الدفاع عنهم .
قال (عليه السلام): لا ينتفع البليغ بالقول مع سوء الاستماع .
إن البليغ إذا لم يصغ لقوله و قوبل بالأعراض فإن بلاغته تذهب أدراج الرياح.
قال (عليه السلام): لينفق الرجل بالقصد و بلغة الكفاف و يقدم الفضل منه لآخرته فإن ذلك أبقى للنعمة و أقرب إلى المزيد من اللّه تعالى و أنفع في العاقبة .
لقد أوصى الإمام (عليه السلام) بالاقتصاد و عدم الاسراف و أن يبذل الفاضل من الأموال إلى الفقراء و المحرومين أو المشاريع العامة للبلاد و يترتب على ذلك بقاء النعمة و التقرب إلى اللّه تعالى و الظفر بالعاقبة الكريمة.
قال (عليه السلام): إياك و ظلم من لا يجد عليك ناصرا إلا اللّه .
و أثرت هذه الكلمة القيمة عن جميع أئمة أهل البيت (عليهم السلام) و هي تحكي ما اتصفوا به من الرحمة و الرأفة و مقتهم لجميع أنواع الظلم و الاعتداء على الناس خصوصا على الضعفاء الذين لا يجدون ناصرا إلا اللّه فإن الاعتداء عليهم من أفحش ألوان الظلم.
قال (عليه السلام): بئس الأخ يرعاك غنيا و يقطعك فقيرا .
لقد ذم الإمام (عليه السلام) الرجل الذي يتودد لأخيه أو صديقه في حال غناه و ثرائه و ينبذه إذا صار فقيرا فإن ذلك ينم عن الانتهازية و فقدان الشرف و الكرامة من الانسان.
قال (عليه السلام): اعرف المودة من قلب أخيك بما له من قلبك .
إن الانسان إذا أراد اختبار محبة أخ أو صديق له فعليه أن يفتش عن محبته له في نفسه فإنه بقدرها يحبه و يخلص له.
قال (عليه السلام): من كانت الآخرة همه كفاه اللّه همّ الدنيا .
إن من يعمل للآخرة و يتقي اللّه تعالى فإنه يكفيه أمر هذه الدنيا و يريحه من كثير من مشاكلها.
قال (عليه السلام): سادة الناس في الدنيا الأسخياء و سادة الناس في الآخرة الأتقياء .
و ليس من شك في أن الاسخياء هم سادة الناس و خيارهم و أشرافهم كما أن سادة الناس في الآخرة هم الاتقياء و الصالحون.
قال (عليه السلام): لو أنزل اللّه عز و جل كتابا أنه معذب رجلا واحدا لرجوت أن أكونه أو أنه راحم رجلا لرجوت أن أكونه أو أنه معذبي لا محالة ما ازددت إلا اجتهادا لئلا ارجع نفسي بلائمة .
لقد اعرب الإمام (عليه السلام) عن عظيم خوفه و رجائه من اللّه تعالى و أنه لو حكم عليه بالعذاب لما ازداد إلا اجتهادا في طاعته و عبادته لئلا يرجع على نفسه بلائمة.
|
|
لصحة القلب والأمعاء.. 8 أطعمة لا غنى عنها
|
|
|
|
|
حل سحري لخلايا البيروفسكايت الشمسية.. يرفع كفاءتها إلى 26%
|
|
|
|
|
قسم الإعلام يقيم ندوة تعريفية عن موقع مشاريع العتبة العباسية الإلكتروني
|
|
|