أقرأ أيضاً
التاريخ: 6-4-2016
3441
التاريخ: 7-4-2016
3193
التاريخ: 6-4-2016
4103
التاريخ: 6-6-2022
1395
|
كان معاوية يكن في نفسه بغضا عارما للنبي ولذريته ويحاول بكل جهوده القضاء على كلمة الإسلام ومحو أثره وقد أدلى بذلك في حديثه مع المغيرة بن شعبة فقد حدث عنه ولده مطرف قال وفدت مع أبي المغيرة على معاوية فكان أبي يأتيه يتحدث عنده ثم ينصرف إلىّ فيذكر معاوية وعقله ويعجب بما يرى منه وأقبل ذات ليلة فأمسك عن العشاء وهو مغتم أشد الغم فانتظرته ساعة وظننت أنه لشئ حدث فينا أو في عملنا فقلت له :
قال : مالي أراك مغتما منذ الليلة؟.
قال : يا بني إني جئت من أخبث الناس!!.
قال : وما ذاك؟.
فأجابه : خلوت بمعاوية فقلت له : إنك قد بلغت مناك يا أمير المؤمنين فلو أظهرت عدلا وبسطت خيرا فانك قد كبرت ولو نظرت إلى اخوتك من بني هاشم فوصلت أرحامهم فو الله ما عندهم اليوم شيء تخافه.
فقال لي : هيهات هيهات!! ملك أخو تيم فعدل وفعل ما فعل فو الله ما عدا أن هلك فهلك ذكره إلا أن يقول قائل أبو بكر ؛ ثم ملك أخو عدى فاجتهد وشمر عشر سنين فو الله ما عدا أن هلك فهلك ذكره إلا أن يقول قائل عمر ثم ملك أخونا عثمان فملك رجل لم يكن أحد في مثل نسبه ، فعمل ما عمل وعمل به فو الله ما عدا أن هلك فهلك ذكره وذكر ما فعّل به وإن أخا هاشم يصرخ به في كل يوم خمس مرات أشهد أن محمدا رسول الله فأي عمل يبقى بعد هذا لا أم لك إلا دفنا دفنا.
وهذه البادرة تدل بوضوح على كفره والحاده وعلى حقده البالغ على النبي فقد أزعجه وساءه أن يذكر اسمه كل يوم خمس مرات في الأذان ولو وجد سبيلا لمحا ذلك ولشدة بغضه وعدائه لذريته أنه مكث في أيام خلافته أربعين جمعة لا يصلي فيها على النبيّ (صلى الله عليه واله) وقد سئل عن ذلك فقال : لا يمنعني من ذكره إلا أن تشمخ رجال بانافها .
|
|
لصحة القلب والأمعاء.. 8 أطعمة لا غنى عنها
|
|
|
|
|
حل سحري لخلايا البيروفسكايت الشمسية.. يرفع كفاءتها إلى 26%
|
|
|
|
|
جامعة الكفيل تحتفي بذكرى ولادة الإمام محمد الجواد (عليه السلام)
|
|
|