أقرأ أيضاً
التاريخ: 10-4-2016
3519
التاريخ: 10-4-2016
4504
التاريخ: 8-02-2015
3922
التاريخ: 4-3-2022
1720
|
كان من الطبيعي أن ينقم خيار المسلمين وصلحاؤهم على عثمان وولاته بما اقترفوه من مساوئ الأعمال التي لا تتّفق بصلة مع الواقع الديني وقد شنّوا عليه حملة شعواء نقدوه بلاذع النقد ومن الجدير بالذكر أنّ المعارضة كانت مختلفة الاتّجاه بين اليمين واليسار فطلحة والزبير وعائشة ومن انضمّ إليهم كانوا مدفوعين لرغباتهم الخاصّة ومصالحهم الضيّقة أمّا الطائفة الثانية فكانت تضمّ أعلام الإسلام وحماته أمثال عمّار بن ياسر الطيّب ابن الطيّب وأمثال المجاهد الكبير أبي ذرّ والصحابي القارئ عبد الله بن مسعود ونظرائهم من الذين أبلوا في الله بلاء حسنا فرأوا أنّ السنّة قد اميتت والبدعة احييت ورأوا صادقا يكذّب وأثرة بغير حقّ فهبّوا في وجه عثمان مطالبين بتغيير سلوكه واتّباع الهدى ولم تكن لهم أيّة مصلحة ينشدونها سوى خدمة الإسلام ولو أنّه استجاب لهم لجنّب الامّة الكثير من المشاكل , وأمعن عثمان بالتنكيل بالمعارضين لسياسته فصبّ عليهم جام غضبه وقابلهم بمزيد من القسوة والبطش والتنكيل .
|
|
لصحة القلب والأمعاء.. 8 أطعمة لا غنى عنها
|
|
|
|
|
حل سحري لخلايا البيروفسكايت الشمسية.. يرفع كفاءتها إلى 26%
|
|
|
|
|
جامعة الكفيل تحتفي بذكرى ولادة الإمام محمد الجواد (عليه السلام)
|
|
|