أقرأ أيضاً
التاريخ: 12-4-2016
3329
التاريخ: 14-10-2015
3540
التاريخ: 12-4-2016
4045
التاريخ: 7-2-2019
2750
|
أقام عمر هيئة مشرفة على عملية الانتخاب وليس لها رأي سوى الأشراف فقد قال لأعضاء الشورى : احضروا معكم من شيوخ الأنصار وليس لهم من أمركم شيء وأحضروا معكم الحسن بن عليّ وعبد الله بن عبّاس فإنّهما لهما قرابة وأرجو لكم البركة في حضورهما وليس لهما من أمركم شيء , والملاحظ في هذه الهيئة التي أقامها عمر هو أنّه أقصى الأنصار عن الانتخاب والاختيار لمن يرغبون فيه للحكم وجعل لهم الإشراف المجرّد الذي يعني حرمانهم من الحكم وبذلك فقد نقض العهد الذي قطعه على نفسه أبو بكر للأنصار حيث قال لهم : نحن الامراء وأنتم الوزراء , فلم يجعل لهم عمر أي دور في شئون الدولة وإنّما جعلهم شرطة وجنودا لحكومته , ثمّ إنّا لا نعلم ما هي البركة التي ينعم بها أعضاء الشورى في حضور الإمام الحسن وعبد الله بن عبّاس وهما لا يملكان من الأمر شيئا؟ وأراد عمر أن يحكّم الشورى ويتقن بنودها ويفرضها على المسلمين فالتفت إلى أبي طلحة الأنصاري وهو فيما أظنّ مدير لشرطته فقال له : يا أبا طلحة! إنّ الله أعزّ بكم الإسلام فاختر خمسين رجلا من الأنصار فالزم هؤلاء النفر بإمضاء الأمر وتعجيله , ثمّ التفت إلى المقداد وعهد إليه بما يلي : إذا اتّفق خمسة وأبى واحد منهم فاضربوا عنقه وإن اتّفق أربعة وأبى اثنان فاضربوا عنقيهما وإنّ اتّفق ثلاثة منهم على رجل ورضي ثلاثة منهم برجل آخر فكونوا مع الذين فيهم عبد الرحمن بن عوف واقتلوا الباقين إن رغبوا عمّا اجتمع عليه الناس .
|
|
دراسة تحدد أفضل 4 وجبات صحية.. وأخطرها
|
|
|
|
|
جامعة الكفيل تحتفي بذكرى ولادة الإمام محمد الجواد (عليه السلام)
|
|
|