أقرأ أيضاً
التاريخ: 10-4-2016
4061
التاريخ: 10-4-2016
3856
التاريخ: 28-4-2022
1989
التاريخ: 10-4-2016
3521
|
وهب عثمان الثراء العريض والأموال الهائلة إلى بعض الوجوه والأشراف من ذوي النفوذ وهم :
1 ـ طلحة : وأعطى عثمان طلحة مائتي ألف دينار وكانت عليه خمسون ألفا فأحضرها طلحة فوهبها له وقال : هي لك على مروءتك أليس هذا هو التلاعب في بيت مال المسلمين؟
2 ـ الزبير : منح الزبير بن العوّام ستمائة ألف ولمّا قبضها حار في صرفها فجعل يسأل عن خير مال يستغلّ صلته وينمّي ثراءه فأرشد إلى اتّخاذ الدور في الأقاليم والأمصار فبنى إحدى عشرة دارا بالمدينة ودارين بالبصرة ودارا بالكوفة ودارا بمصر .
3 ـ زيد بن ثابت : ووهب عثمان أموالا هائلة لزيد بن ثابت حتى بلغ به الثراء العريض أنّه لمّا توفّي خلّف من الذهب والفضّة ما يكسّر بالفؤوس عدا ما ترك من الأموال والضياع ما قيمته مائة ألف ومنح أموالا طائلة للمؤيّدين لسياسته أمثال حسّان بن ثابت وقد تكدّست ثروة البلاد في طائفة من الرأسماليّين الذين جهدوا على حصر الثروة عندهم وحرمان المجتمع الإسلامي منها وقد أدّت هذه السياسة الملتوية إلى إشاعة الفساد وانتشار الترف والبذخ عند طائفة من الناس.
وقد خاف بعض المتحرّجين في دينهم من هذا الثراء الذي ظفر به من هبات عثمان يقول خباب بن الارت : لقد رأيتني مع رسول الله (صلى الله عليه واله) ما أملك دينارا ولا درهما وإنّ في ناحية بيتي في تابوتي لأربعين ألف واف ولقد خشيت أن تكون عجلت طيّباتنا في حياتنا الدنيا .
وهكذا تمثّلت الحيرة والذهول عند الصحابة المتحرّجين في دينهم من هذا الثراء الذي اختصّ بقوم وحرمت الأكثرية الساحقة في البلاد الإسلامية من التمتّع بالعيش الرغيد .
|
|
لصحة القلب والأمعاء.. 8 أطعمة لا غنى عنها
|
|
|
|
|
حل سحري لخلايا البيروفسكايت الشمسية.. يرفع كفاءتها إلى 26%
|
|
|
|
|
قسم الشؤون الفكرية يقيم الحفل الختامي لمسابقة حفظ قصار السور للناشئة في أفريقيا
|
|
|