أقرأ أيضاً
التاريخ: 20-4-2022
2361
التاريخ: 4-3-2019
2368
التاريخ: 14-10-2015
3729
التاريخ: 4-3-2019
2674
|
بعدما نكب الرسول (صلى الله عليه وآله) بفقد عمّه حامي الإسلام صمّم على مغادرة مكّة والهجرة إلى يثرب ؛ لأنّه وجد فيها ركنا شديدا يأوي إليه وهم الذين آمنوا بدعوته من الأوس والخزرج فقد كانوا قوّة ضاربة تحمي دعوته ؛ وحينما اشيع عزم النبيّ (صلى الله عليه وآله) على الهجرة إلى المدينة اضطرب القرشيّون وتعاظم سخطهم وورمت آنافهم فاجتمعوا بدار الندوة وعرضوا فيها الأخطار الهائلة التي منوا بها من دعوة النبيّ(صلى الله عليه وآله) التي صبا إليها شبابهم ونساؤهم ورقيقهم والمستضعفون في ديارهم فصمّموا على قتل النبيّ(صلى الله عليه وآله) مهما كلّفهم الأمر وكان فيما يروي بعض المؤرّخين قد حضر إبليس في ندوتهم فأشار عليهم بإسناد تنفيذ الجريمة إلى عدد يربو على أربعين شخصا ينتمي كلّ واحد منهم إلى قبيلة معيّنة حتى من الاسرة الهاشمية وبذلك يتّخذ قتله صفة عامّة لجميع القبائل فلا تكون قبيلة معيّنة مسئولة عن دمه حتى لا يستطيع أنصاره والمؤمنون به التأثر منهم جميعا وقد عيّنوا يوما لذلك سمّوه يوم الزحمة وأخبر الله تعالى نبيّه العظيم بما عزمت عليه قريش في قتله .
|
|
دراسة تحدد أفضل 4 وجبات صحية.. وأخطرها
|
|
|
|
|
العتبة العباسية تكرّم الفائزين في مسابقتها الخاصّة بذكرى ولادة الإمام الجواد (عليه السلام)
|
|
|