أقرأ أيضاً
التاريخ: 6/10/2022
1705
التاريخ: 3/10/2022
1532
التاريخ: 11-4-2016
3043
التاريخ: 30-3-2016
6281
|
اقترف الارهابي المجرم مسلم بن عقبة جميع الموبقات و الجرائم و قد هتك حرمة مدينة النبي (صلى الله عليه واله) فكان يسميها فتنة و الرسول (صلى الله عليه واله) سماها طيبة و قد أباحها لجيشه الآثم فراح يمعن في فتل الأبرياء من الأطفال و الشيوخ و النساء و هتك الأعراض و أخذ البيعة لمن بقي من الناس على أنهم خول و عبيد ليزيد بن معاوية يفعل بهم ما يشاء و قد وصف السيد أمير علي الهندي هذه الحادثة و علق عليها بقوله: و قد استشهد في تلك المعركة التي كانت وبالا على الإسلام من نواح عديدة زهرة أهل المدينة من الفرسان و من خيرة أصحاب رسول اللّه (صلى الله عليه واله) و هكذا أباح الأمويون المدينة و دنسوها ذلك البلد الذي آوى الرسول مدة حياته و الذي كان مهبط رسالته كما قاسى أهلها الذين آووا الرسول و بذلوا أنفسهم دونه في ساعة العسرة أقسى ألوان العذاب و أشد أنواع الفظائع التي لم يكن لها مثيل في التاريخ سوى التي ارتكبها كونستابل الفرنسي و ما يماثلها من ضروب الوحشية التي قام بها اللوثريون من أنصار جورج فرند سيرنج عند حصار رومة , و لا غرو فقد حول جند يزيد الجامع إلى اصطبل لخيولهم و هدموا الحرم و الأماكن المقدسة لسلب ما فيها من أثاث و متاع و هكذا شاء القدر أن تنتصر الوثنية و لو مرة ضد الإسلام تلك الوثنية التي أخذت ثأرها من الإسلام في هذه المرة على ما يقوله مؤرخ أوروبي و هكذا رد للإسلام ما أظهره نحوهم من رحمة و رفق ساعة انتصاره عليهم.
و أما خيرة أهل المدينة فمنهم من قتل و منهم من فر لينجو بحياته إلى بعض الأقطار النائية و أما القليل منهم ممن ظل بالمدينة فقد أصبحوا سبايا و عبيدا ليزيد بن معاوية و من أبى منهم كان يكوى بالنار على رقبته ليوسم بتلك السمة المخزية .
|
|
هل تعرف كيف يؤثر الطقس على ضغط إطارات سيارتك؟ إليك الإجابة
|
|
|
|
|
معهد القرآن الكريم النسوي يقدم خدماته لزائري الإمام الكاظم (عليه السلام)
|
|
|