أقرأ أيضاً
التاريخ: 27-6-2022
1615
التاريخ: 25-12-2020
2578
التاريخ: 2024-09-28
394
التاريخ: 23-7-2018
2094
|
الإنسان جرى خلقه عادة بالشكل الذي يجعله يتقبل الارشاد أفضل من تقبله الأمر والنهي، فهو يتحمله بكل بساطة.
من جهة أخرى، فإن العديد من الممارسات الخاطئة يأتي في سياق عدم وعي المرء لماهية أعماله، فيقدم عليها بكل جرأة ودون وجل، في حين انه لو جرى اطلاعه على حقائق الأمور، ووعى الناس سوء العواقب، وجعلوا الفرد على إلمام بتفاصيل الاحداث عبر سبيل الدعوة للخير، لأذعنوا حتماً للنصائح الى حد بعيد.
ويعد هذا الأمر ضرورياً بل واشد ضرورة للأشخاص الذين تكون درجة اطلاعهم ووعيهم محدودة، لأن الإنسان يحتاج للإرشاد في معرفة حسن الأمور وقبحها، والوالدان والمربون تقع على عاتقهم مسؤولية ارشاد الأجيال المقدسة.
وعبر النصح والوعظ يمكن تمهيد أرضية النمو المتعدد الجوانب للطفل، فتنشأ فيه شخصية تحظى بالثقة، ويذعن للوالدين والمربين حينما يريدون انزال التأديب بحقه. فكم من الأطفال هم على عدم اطلاع بقبح التأديب والعقاب، في حين انهم لو أدركوا بأن الأطفال الذين جرت تربيتهم واصلاحهم ما عادوا بعد بحاجة للعقاب والتأنيب، وعلموا بأن التأديب هو شكل من اشكال الإهانة الموجهة لهم، لأقلعوا عن تصرفاتهم.
أحياناً عبارة قصيرة وموعظة تربوية توقظ المرء وترجعه الى ذاته، فتحل له مشاكله، فيكتشف بأن أسلوبه ومنهجه كانا خطأ، فيسعى لانتهاج سبيل أو نهج آخر.
|
|
لصحة القلب والأمعاء.. 8 أطعمة لا غنى عنها
|
|
|
|
|
حل سحري لخلايا البيروفسكايت الشمسية.. يرفع كفاءتها إلى 26%
|
|
|
|
|
جامعة الكفيل تحتفي بذكرى ولادة الإمام محمد الجواد (عليه السلام)
|
|
|