أقرأ أيضاً
التاريخ: 7-6-2022
2395
التاريخ: 12-4-2017
2099
التاريخ: 18-4-2016
2101
التاريخ: 30-4-2017
2664
|
إن ممارسة القوة بهدف التشديد على الاطفال تؤدي إلى ظهور اعراض عديدة منها أصابتهم بالقلق والعديد من حالات الاضطراب. حيث يتصف اولاد الاباء القساة باللجاجة، وممارسة الانتقام والعصيان وتضخيم الامور.
وتعود اغلب حالات التمرد والعصيان إلى الشدة والقسوة خاصة في مرحلة الطفولة.
فعندما تكون التكاليف والمسؤوليات ثقيلة جدا فان الاطفال سيقضون حياتهم بمرارة وحرمان وسوف تتوفر الارضية ـ تدريجياً - للشعور بالذنب الذي يؤدي في المستقبل إلى الاصابة بالعديد من العقد.
وتصل قسوة الاب ـ احيانا - إلى درجة يتمنى فيها الطفل الصغير الموت بدلا من الحياة او انه يتمنى موت الاب او يفكر ـ احياناً - بالثورة عليه مهما كانت النتائج. وهذا هو سبب العديد من حالات الصراخ الانفعالي للأطفال ووقوفهم بوجه الاوامر والنواهي.
لذا فان الاب الذي يستشعر وظيفته ومسؤوليته لا يلجأ إلى القهر والتهديد الا في الحالات الضرورية، ولا يأمر اطفاله بالطاعة العمياء له لعمله بان ذلك يؤثر سلباً على عملية نموّهم فلا يمكنهم ان يتحلّوا بسلوك سوي ومتزن.
كما وينبغي بالوقت نفسه ان يواجه الطفل في مرحلة الطفولة بعض الصعوبات والتعقيدات لكي يكون حليما في كبره. فقد جاء عن الإمام موسى بن جعفر(عليه السلام) قوله:(يستحب غرامة الغلام في صغره ليكون حليماً في كبره).
|
|
دراسة تحدد أفضل 4 وجبات صحية.. وأخطرها
|
|
|
|
|
العتبة العباسية تستعدّ لتكريم عددٍ من الطالبات المرتديات للعباءة الزينبية في جامعات كركوك
|
|
|