أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-01-31
1716
التاريخ: 2024-07-16
1403
التاريخ: 2024-07-13
625
التاريخ: 2-5-2016
2523
|
ما الذي يدفع بالمرء الى اتخاذ قرار هجر القديم وتبني الجديد المجهول الغير مجرب؟ وما سيأتي به التغير ما لم يتمكن من إنجازه القديم ؟ هل هناك دوافع غريزية لدى البشر تدفعهم الى التجديد أو التغير والبحث المستمر عن الجديد أم أن ملاءمة الواقع الجديد والاستمرارية وضمان البقاء عوامل تدفع بالمرء الى اتخاذ قرار التغير رغم ما ينتج عنه من مقاومة وفوضى ورفض للجديد المستحدث أو ربما ينعته احدهم ب " بدعة" ويكون نهاية المطاف والطريق. نرى من الناحية العامة أن هناك العديد من الأسباب الداعية الى التغير أهمها: التطور الحاصل في البيئة المحيطة بنا ( العولمة , قصر دورة الحياة السلع الإنتاجية والخدمات , سرعة التطور التقني , تغيرات طرق العمل , ...) هذه بعض التغيرات التي تفرض على القيادة الإدارية وتدفعها الى اتخاذ قرارات التحديث والتغير حيث إن القيادة الواعية ترى مجمل الصورة بأكملها نتيجة حتمية وشرطية للتغيرات الحاصلة في البيئة المحيطة التي تنعكس على مجمل نشاطات وفعاليات ومسؤوليات القيادة الإدارية. القلة في الكادر القيادي واعتماد القيادة الإدارية على استشاريين ومجموعات مؤازرة وعلى شكل مجاميع تشترك في مشروع مؤازر للقيادة الإدارية. لذا يستوجب تناسب دور القيادة الإدارية وتتلاءم مع الطرق الحديثة للعمل نرى هنا أهمية ظهور مجاميع مستقلة ضمن الإدارة تعمل منفصلة أو على شكل شبكات منظمة تعمل بصورة جماعية. كذلك نرى أن احد أسباب التغير هو ظهور العنصر النسائي في القيادة الإدارية بعد أن كانت هذا المجموعة الفعالة من المجتمع بعيدة عن القيادة التي ظل العنصر الرجالي المسيطر عليها. هذه الطبقة الجديدة من النساء المثقفات والواعيات لمسئوليتهن في المجتمع قد تكون طرقهن في الإدارة مختلفة عن زملائهم ولذا يستوجب على الإدارة اتخاذ قرارات التغير . استخدام العلم كأداة وسلاح في داخل المؤسسات والمنظمات أدى الى ظهور نوع جديد من الرقابة بين الإدارات تعتمد على أساس "العلم" حيث رقابة الأفراد من ناحية تسلحهم بالمعارف الحديثة والتقنية الحديثة. تزايد تلك المعارف والعلوم وباستمرار بين العاملين أدى الى مشاركتهم الفعالة في الإدارة وقراراتها بالإضافة الى تحولهم الى جهة تقيم وتراقب وتؤثر على أداء القيادة الإدارية من ناحية ومن ناحية أخرى تشارك في عملية التخطيط ورسم سياسات الإدارة و في عملية المتابعة. وجود القيادة الإدارية على راس السلطة الإدارية مهم للعاملين وحاجة ملحة حيث شعور الأمن والاطمئنان والضمان في الحياة العملية مرتبط دوما بوجود سلطة قيادية قوية وواعية. كما نرى أن النموذج الاسكندنافي للإدارة تعتمد على إرادة الفرد ومدى قابليته في تحمل المسؤولية الشخصية . إن الرؤية الفوقية للإداري يدفعه دوما الى التغير. وهذه القناعات تتغير بمرور الزمن ولا يبقى شيئا مكانه وإذا علمنا بان تلك القناعات تعتمد على أساس علمي نرى أن تغيرها يصاحب التطورات العلمية والتقنية من ناحية ومن ناحية أخرى تكون تلك الإصلاحات والتغيرات تقدمية باتجاه الموجب دوما وليست سلبية هدامة.
|
|
لصحة القلب والأمعاء.. 8 أطعمة لا غنى عنها
|
|
|
|
|
حل سحري لخلايا البيروفسكايت الشمسية.. يرفع كفاءتها إلى 26%
|
|
|
|
|
جامعة الكفيل تحتفي بذكرى ولادة الإمام محمد الجواد (عليه السلام)
|
|
|