أقرأ أيضاً
التاريخ: 7-01-2015
![]()
التاريخ: 19-12-2017
![]()
التاريخ: 5-5-2016
![]()
التاريخ: 23-12-2017
![]() |
من الأحداث الجسام التي أخبر عن وقوعها الإمام (عليه السلام) هي فتنة صاحب الزنج فقد زعم أنّه علي بن محمّد بن أحمد بن عيسى بن زيد بن علي بن الحسين (عليه السلام) وقد احتفّ به الزنج ووعدهم بالتحرير والظفر بأموال الدولة وتسخيرها لمصالحهم فانصاعوا له والتفّوا حوله وقد تحدّث المؤرّخون عن تفصيل الحادثة والفتوحات التي تمّت له وإلى ما جرى عليه.
وعلى أي حال فلنستمع إلى ما قاله الإمام (عليه السلام) في وصف جيشه وإلى الدمار الذي حلّ في البلاد من جرائمهم قال (عليه السلام) : يا أحنف كأنّي به أي بصاحب الزنج وقد سار بالجيش الّذي لا يكون له غبار ولا لجب ولا قعقعة لجم ولا حمحمة خيل يثيرون الأرض بأقدامهم كأنّها أقدام النّعام .
أشار الإمام (عليه السلام) إلى أوصاف جيش صاحب الزنج وأنّهم في منتهى التدريب العسكري لا غبار لهم ولا قعقعة لجم ولا حمحمة خيل وهذه الأوصاف أروع ما توصف به الجيوش المنظّمة التي بلغت الذروة في تدريبها ؛ ثمّ عرض الإمام (عليه السلام) إلى ما تعانيه البلاد من الدمار والخراب من ذلك الجيش قال (عليه السلام) : ويل لسكككم العامرة والدّور المزخرفة الّتي لها أجنحة كأجنحة النّسور وخراطيم كخراطيم الفيلة من أولئك الّذين لا يندب قتيلهم ولا يفقد غائبهم .
وقد عانت البلاد الإسلامية أقسى ألوان المحن والخطوب من جيش صاحب الزنج فقد تهدّمت الدور وتخرّبت المزارع وتدهور الاقتصاد العامّ وكان ذلك في سنة 255ه وقد ذكرت مصادر التاريخ تفصيل تلك الأحداث المروعة المؤسفة .
|
|
التوتر والسرطان.. علماء يحذرون من "صلة خطيرة"
|
|
|
|
|
مرآة السيارة: مدى دقة عكسها للصورة الصحيحة
|
|
|
|
|
نحو شراكة وطنية متكاملة.. الأمين العام للعتبة الحسينية يبحث مع وكيل وزارة الخارجية آفاق التعاون المؤسسي
|
|
|