أقرأ أيضاً
التاريخ: 30-01-2015
4334
التاريخ: 15-3-2016
3470
التاريخ: 10-02-2015
4170
التاريخ: 22-10-2015
3983
|
روى أبو سعيد الخدري قال : سمعت النبيّ (صلى الله عليه وآله) يقول : إنّما مثل أهل بيتي فيكم كسفينة نوح من ركبها نجا ومن تخلّف عنها غرق وإنّما مثل أهل بيتي فيكم مثل باب حطّة في بني إسرائيل من دخله غفر له ؛ حكى هذا الحديث الشريف لزوم التمسّك بالعترة الطاهرة فإنّ فيه نجاة للامّة وسلامة من الغرق في متاهات هذه الحياة فأهل البيت (عليهم السلام) سفن النجاة وأمن العباد يقول الإمام شرف الدين نضّر الله مثواه : وأنت تعلم أنّ المراد من تشبيههم (عليهم السلام) بسفينة نوح أنّ من لجأ إليهم في الدارين فأخذ فروعه واصوله عن أئمّتهم نجا من عذاب النار ومن تخلّف عنهم كان كمن أوى يوم الطوفان إلى جبل ليعصمه من أمر الله غير أنّ ذاك غرق في الماء وهذا في الحميم والعياذ بالله , والوجه في تشبيههم (عليهم السلام) بباب حطّة هو أنّ الله تعالى جعل ذلك الباب مظهرا من مظاهر التواضع لجلاله والبخوع لحكمه وبهذا كان سببا للمغفرة. هذا وجه الشبه وقد حاول ابن حجر إذ قال بعد أن أورد هذه الأحاديث وغيرها من أمثالها : ووجه تشبيههم بالسفينة أنّ من أحبّهم وعظّمهم شكرا لنعمة شرفهم وأخذ بهدي علمائهم نجا من ظلمة المخالفات ومن تخلّف عن ذلك غرق في بحر كفر النعم وهلك في مفاوز الطغيان إلى أن قال: وباب حطّة يعني وجه تشبيههم بباب حطّة أنّ الله تعالى جعل دخول ذلك الباب الذي هو باب أريحا أو بيت المقدّس مع التواضع والاستغفار سببا للمغفرة وجعل لهذه الامّة مودّة أهل البيت سببا لها .
|
|
دراسة تحدد أفضل 4 وجبات صحية.. وأخطرها
|
|
|
|
|
العتبة العباسية تستعدّ لتكريم عددٍ من الطالبات المرتديات للعباءة الزينبية في جامعات كركوك
|
|
|