أقرأ أيضاً
التاريخ: 6-3-2022
![]()
التاريخ: 8-06-2015
![]()
التاريخ: 13-11-2014
![]()
التاريخ: 10-12-2015
![]() |
قال تعالى : {طه (1) مَا أَنْزَلْنَا عَلَيْكَ الْقُرْآنَ لِتَشْقَى} [طه : 1 ، 2] .
أن «طه» تعني : يا رجل ، ونرى كلمة «طه» في بعض شعر العرب أيضاً ، ولها معنى شبيه بـ (يا رجل) أو قريب منه ، ويمكن أن تعود هذه الأشعار إِلى بداية ظهور الإِسلام ، أو إِلى ما قبل الإِسلام (1).
وقد نقل لنا أحد المطلعين أن بعض علماء الغرب الملمين بالدراسات الإِسلامية ، يعممون هذه النظرية على كل الحروف المقطعة في القرآن ، ويعتقدون أن الحروف المقطعة في بداية كل سورة هي كلمة لها معنى خاص ، أصبح بعضها متروكاً مع مرور الزمن ، ووصل إِلينا البعض ، وإِلاّ فإنّ من المستبعد أن مشركي العرب يسمعون الحروف المقطعة ولا يفهمون منها شيئاً ، ولا يدركون لها معنى ، ثمّ لا نراهم يسخرون ولا يستهزؤون منها ، في حين أنّه لا يُرى ولا يلاحظ في أي من التواريخ أنّ هؤلاء الحمقى المتتبعين للعيوب والهفوات قد اتخذوا الحروف المقطعة وسيلة للقيام بردود فعل ضدها وضد الإِسلام.
وطبعاً من الصعب قبول هذا الرأي بصورة عامّة ، وبالنسبة إِلى كل حروف القرآن المقطعة ، إِلاّ أنّه يمكن قبوله في البعض منها ، وقد بُحث هذا الموضوع أيضاً في الكتب الإِسلامية.
وممّا يلفت النظر ، وهو أنّنا نقرأ في حديث عن الإِمام الصادق (عليه السلام) : «إِنّ طه من أسماء النّبي (صلى الله عليه وآلة وسلم) ، ومعناه : يا طالب الحق الهادي إِليه» ويظهر من هذا الحديث أنّ طه مركب من حرفين رمزيين ، فالطاء إِشارة إِلى طالب الحق ، والهاء إِلى الهادي إِليه ، ونحن نعلم أن استعمال الحروف الرمزية وعلامات الاختصار فيما مضى وفي يومنا هذا أمر طبيعي وكثير الاستعمال ، خاصّة في عصرنا الحاضر فإنّه كثير التداول والاستعمال جدّاً.
وآخر كلام في هذا الباب هو أنّ (طه) كـ (يس) قد أصبحت تدريجياً وبمرور الزمان اسماً خاصاً للنبي (صلى الله عليه وآلة وسلم) ، حتى أنّهم يسمون آل النّبي (صلى الله عليه وآلة وسلم) آل طه أيضاً ، وعُبِّر عن الإِمام المهدي عجل الله فرجه في دعاء الندبة بـ (يا بن طه).
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
1 ـ تفسير مجمع البيان ، ذيل الآية مورد البحث.
|
|
تحذير من "عادة" خلال تنظيف اللسان.. خطيرة على القلب
|
|
|
|
|
دراسة علمية تحذر من علاقات حب "اصطناعية" ؟!
|
|
|
|
|
العتبة العباسية المقدسة تحذّر من خطورة الحرب الثقافية والأخلاقية التي تستهدف المجتمع الإسلاميّ
|
|
|