أقرأ أيضاً
التاريخ: 9-5-2016
3746
التاريخ: 7-01-2015
3598
التاريخ: 9-5-2016
3442
التاريخ: 19-01-2015
4206
|
أبّنته السيّدة أمّ العريان التي تمثّل لوعتها وحزنها على فقيد الإسلام وهي :
ألا يا خير من ركب المطايا وذلّلها ومن ركب السّفينا
يقيم الحدّ لا يرتاب فيه ويقضي بالفرائض مستبينا
كأنّ النّاس مذ فقدوا عليّا نعام جال في بلد سنينا
فلا تشمت معاوية بن حرب فإنّ بقيّة الخلفاء فينا
وكنّا قبل مقتله بخير نرى مولى رسول الله فينا
وحكت هذه الأبيات الحزن العميق لهذه السيّدة على فقد الإمام الذي أقام حدود الله من غير ارتياب أو شكّ وأنّ الناس لمّا فقدوه كأنّهم أنعام فقدت راعيها كما ناشدت معاوية أن لا يشمت بقتل الإمام (عليه السلام) فإنّ بقيّة النبوّة موجودة في نجليه وهما الحسن والحسين (عليهما السلام) .
وأبّنه أبو بكر بن حمّاد بهذه الأبيات :
وهزّ عليّ بالعراقين لحية مصيبتها جلّت على كلّ مسلم
فقال : سيأتيها من الله حادث ويخضبها أشقى البريّة بالدّم
فباكره بالسّيف شلّت يمينه لشؤم قطام عند ذاك ابن ملجم
فيا ضربة من خاسر ضلّ سعيه تبوّأ منها مقعدا في جهنّم
ففاز أمير المؤمنين بحظّه وإن طرقت فيها الخطوب بمعظم
|
|
دراسة تحدد أفضل 4 وجبات صحية.. وأخطرها
|
|
|
|
|
العتبة العباسية تحتفي بذكرى ولادة الإمام الجواد (عليه السلام) في مشاتل الكفيل
|
|
|