أقرأ أيضاً
التاريخ: 3-4-2016
![]()
التاريخ: 14-11-2014
![]()
التاريخ: 25-11-2015
![]()
التاريخ: 9-05-2015
![]() |
اختلف الفلاسفة والعلماء القدامى في تفسير طبيعة المادة . فقال بعضم بأنها ذات بناء متصل ، أي يمكن تجزئتها إلى ما لا نهاية له من الأجزاء . وقال البعض الآخر بأنها ذات بناء منفصل ، أي يمكن تجزئتها إلى حد معين .
ولما جاء العالم العربي الكبير ، والكيميائي الإسلامي الشهير جابر ابن حيان الأزدي [ ٧٣٧ - ٨١٣ م] أيّد الرأي الثاني وتبنّاه ، بناءً على توجيهات أستاذة الإمام جعفر الصادق (عليه السلام) ، الذي دعاه البعض (مُلهِم الكيمياء) (1) وقال : إن المادة لا يمكن تجزئتها بشكل لا نهائي ، وانما تقف التجزئة عند حد معين ، نحصل عنده على جزء من المادة لا يمكن أن يتجزأ ، سمّاه جابر ولأول مرة (الجوهر الفرد) ، وذلك لأنه يمثل جوهر المادة ، لأنه يحمل في طياته كل صفاته المادة التي تجزأ منها . وكان فلاسفة اليونان قد سمّوه ATOM أي الجزء الذي لا يتجزأ .
وقد أيدت البحوث العلمية الحديثة ما ذهب إليه جابر بن حيان ، وبَنَتْ كل نظرياتها على نظرية البناء الذري للمادة .
___________________
(١) راجع كتاب (الامام الصادق ملهم الكيمياء) للدكتور محمّد يحيى الهاشمي ، طبع حلب عام 1958 م .
|
|
التوتر والسرطان.. علماء يحذرون من "صلة خطيرة"
|
|
|
|
|
مرآة السيارة: مدى دقة عكسها للصورة الصحيحة
|
|
|
|
|
دراسة تستعرض آلام السجناء السياسيين في حقبة البعث المجرم في العراق
|
|
|