المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 18130 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
الشكر قناة موصلة للنعم الإلهية
2025-01-12
أسباب ودوافع الكفران وطرق علاجه
2025-01-12
عواقب كفران النعمة
2025-01-12
معنى كفران النعمة
2025-01-12
دور الإدارة الحكوميـة فـي التنـميـة التكـنولوجـيـة 2
2025-01-12
دور الإدارة الحكوميـة فـي التنـميـة التكـنولوجـيـة 1
2025-01-12

تفسير{وانه على ذلك لشهيد}
2024-09-05
سـمات النظام التربوي في اليابان
1-11-2018
نمو المفردات في العربية
21-4-2019
Hawking radiation
26-1-2017
الاعلام الرياضي
15-8-2019
Proto-Indo-European
2024-01-20


طبيعة المادة والنظرية الجوهرية  
  
5457   01:15 مساءاً   التاريخ: 17-5-2016
المؤلف : السيد إبراهيم سرور
الكتاب أو المصدر : الاعجاز العلمي عند الامام الصادق (عليه السلام)
الجزء والصفحة : ص48.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / تأملات قرآنية / هل تعلم /

‏اختلف الفلاسفة والعلماء القدامى في تفسير طبيعة المادة . فقال بعضم بأنها ذات بناء متصل ، أي يمكن تجزئتها إلى ما لا نهاية له من الأجزاء ‏. وقال البعض الآخر بأنها ذات بناء ‏منفصل ، أي يمكن ‏تجزئتها إلى حد معين .

‏ولما جاء العالم العربي الكبير ، والكيميائي الإسلامي الشهير جابر ابن حيان الأزدي [ ٧٣٧ ‏- ٨١٣ ‏م] أيّد الرأي الثاني وتبنّاه ‏ ، بناءً على توجيهات أستاذة الإمام جعفر الصادق (عليه السلام) ، الذي دعاه البعض (مُلهِم الكيمياء) (1) وقال : إن المادة لا يمكن تجزئتها بشكل لا نهائي ، وانما تقف التجزئة عند حد معين ، نحصل عنده على جزء من المادة لا يمكن أن يتجزأ ، سمّاه جابر ولأول مرة (الجوهر الفرد) ، وذلك لأنه يمثل جوهر المادة ، لأنه يحمل في طياته كل صفاته المادة التي تجزأ منها . وكان فلاسفة اليونان قد سمّوه ATOM ‏أي الجزء ‏الذي لا يتجزأ .

‏وقد أيدت البحوث العلمية الحديثة ما ذهب إليه جابر بن حيان ، وبَنَتْ كل نظرياتها على نظرية البناء الذري للمادة .

___________________

‏(١‏) راجع كتاب (الامام الصادق ملهم الكيمياء) للدكتور محمّد يحيى الهاشمي ، طبع حلب عام 1958 م .




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .