المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 18130 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
الشكر قناة موصلة للنعم الإلهية
2025-01-12
أسباب ودوافع الكفران وطرق علاجه
2025-01-12
عواقب كفران النعمة
2025-01-12
معنى كفران النعمة
2025-01-12
دور الإدارة الحكوميـة فـي التنـميـة التكـنولوجـيـة 2
2025-01-12
دور الإدارة الحكوميـة فـي التنـميـة التكـنولوجـيـة 1
2025-01-12

الرقابة العامة
28-7-2017
الحلقة الخاصة الصالحة (النخبة الاجتماعية المؤمنة)
29-3-2019
مبادئ لتقويم الرأي العام
22-5-2022
التربية وتعديل الرغبات
2023-04-25
علي بن محمد جواد بن علي المرندي
29-7-2016
ري أشجار الموز
2023-08-21


الدعاء سلاح المؤمن  
  
2901   06:18 مساءاً   التاريخ: 31-5-2016
المؤلف : الشيخ محمد جعفر شمس الدين
الكتاب أو المصدر : مباحث ونفحات قرآنية
الجزء والصفحة : ص199-200.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / قضايا أخلاقية في القرآن الكريم /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-07-11 658
التاريخ: 10-10-2014 2229
التاريخ: 22-04-2015 2028
التاريخ: 22-04-2015 2190

فعن رسول الله (صلى الله عليه واله) أنه قال : (الدعاء سلاح المؤمن) (1) .

ولذا كان الأنبياء (عليهم السلام) يستعملون هذا السلاح مقابل أقوامهم الذين كانوا يلجون بتكذيبهم والسخرية منهم ، وإعراضهم عن الإيمان بالله ورسوله ، وتهديدهم والتضييق عليهم ، والتآمر على قتلهم .

فهذا نوح (عليه السلام) – كما تقدم- شكى قومه الذين أصروا على الكفر بعد أن كان دعاهم ألف سنة إلا خمسين عاماً ، فاستجيب له دعاؤه ، قال تعالى :

{مِمَّا خَطِيئَاتِهِمْ أُغْرِقُوا فَأُدْخِلُوا نَارًا فَلَمْ يَجِدُوا لَهُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ أَنْصَارًا} [نوح: 25] .

وهذا موسى وهارون (عليهما السلام) ، قد شكيا الى الله فرعون وملأه بعد أن أصروا على الكفر والعناد والعتو ، وأعرضوا عن كل آيات الله . قال تعالى :

{وَقَالَ مُوسَى رَبَّنَا إِنَّكَ آتَيْتَ فِرْعَوْنَ وَمَلَأَهُ زِينَةً وَأَمْوَالًا فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا رَبَّنَا لِيُضِلُّوا عَنْ سَبِيلِكَ رَبَّنَا اطْمِسْ عَلَى أَمْوَالِهِمْ وَاشْدُدْ عَلَى قُلُوبِهِمْ فَلَا يُؤْمِنُوا حَتَّى يَرَوُا الْعَذَابَ الْأَلِيمَ } [يونس: 88].

فاستجاب الله دعاءهما :

{قَالَ قَدْ أُجِيبَتْ دَعْوَتُكُمَا} [يونس: 89] .

ومن المعروف في السيرة النبوية الشريفة ، أن النبي (صلى الله عليه واله) قد استعمل الدعاء كسلاح يوم بدر ، فقام في الخيمة التي نصبت له يدعو ربه : (اللهم هذه قريش قد أقبلت بخيلائها وفخرها تحادك وتكذب رسولك . . . اللهم إن تهلك هذه العصابة اليوم لا تُعبد في الأرض ، اللهم فنصرك الذي وعدتني ، اللهم أحنهم الغداة) (2) .

فاستجاب الله له ، وأنزل الملائكة ببدر بشرى للمؤمنين وطمأنه لقلوبهم ، وانتصر المسلمون في تلك المعركة نصراً مؤزراً من عند الله ، وأثخنوا المشركين وقتلوا صناديدهم وغنموا أموالهم ، وأخذوا منهم الأسرى يرسفون في قيودهم ، وأنجز الله وعده وأعز جنده .

__________________________

(1) بحار الأنوار م . س ، 93/ 288 .

(2) راجع السيرة النبوية ، لابن هشام ، 2/273 و279 . وأحنهم : أي أهلكهم .




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .