أقرأ أيضاً
التاريخ: 6-6-2016
1770
التاريخ: 2024-08-15
452
التاريخ: 6-6-2016
4844
التاريخ: 5-6-2016
1794
|
لسنوات طويلة وجدت إدارة الإنتاج فعاليتها في التركيز الصناعي وفي الإنتاج بسلاسل. غير أن الوضع قد تغير نتيجة عدة أحداث تكنولوجية واقتصادية وثقافية التي وضعت حدا لهذه التوجهات. وتبعا لذلك أصبح نظام الإنتاج نظاما مفتوحا يتأثر بالبيئة الداخلية والخارجية. وقد أخذ التسويق حصة الأسد من هذه التغيرات التي ركزت على تلبية حاجات المستهلك مما نتج عنه تنوع في الطلب، وهذه الديناميكية أفرزت تنوعا وتعددا في الإنتاج لم يسبق أن عرفته الأنظمة السابقة. وأخذ ذلك يتزايد شيئا فشيئا حتى أصبح المنتجون يتخذون من الإبداع سياسة تساهم في التجديد السريع للمنتجات للحفاظ على نصيبهم من السوق وتنميته.
إن هذه الظروف تضع نظام الإنتاج في مواجهة عدة قيود مثل أسعار التكلفة المرتفعة وظروف العمل التي يجب تحسينها والتنوع في الإنتاج المتزايد مقابل الطلب المتغير وقوانين العمل والمنافسة العالمية الشرسة. ومن هذا الموقع، ستحاول هذه الدراسة إثارة إشكالية إدارة الإنتاج في محاولة لتوجيه الأنظار نحو وجوب تغيير التفكير في أساليب تخطيط الإنتاج التي يجب أن تتكيف تبعا لتغير المشاكل التي كانت تعالج، والتي ترتب عنها كنتيجة منطقية تغير في الأهداف المراد تحقيقها. فعندما كان الاهتمام ينصب على تعظيم الإنتاج من خلال استغلال ما هو متاح من الموارد استعملت تقنيات بحوث العمليات. غير أن السوق أصبحت هي من يحدد هذا الإنتاج، إذن يجب الاهتمام بالموارد التي تعطي هذا الإنتاج. إن التحول باختصار هو من "بيع ما يمكن إنتاجه" إلى "إنتاج ما يمكن بيعه".
|
|
دراسة تحدد أفضل 4 وجبات صحية.. وأخطرها
|
|
|
|
|
العتبة العباسية تستعدّ لتكريم عددٍ من الطالبات المرتديات للعباءة الزينبية في جامعات كركوك
|
|
|